مقديشو (الصومال اليوم): أدان النائب البرلماني السابق السيد طاهر عيرّو كلا من رئيس ولاية بونت لاند السيد عبد الولي محمد علي ونائبه السيد عبد الحكيم ( cameey) بالإهمال الوظيفي وواجبهم تجاه الولاية التي يترأسانها، مشيرا إلى أن إقامتهم في مقديشو هو هروب من المسئولية .
وأكد النائب السابق أن الوضع الأمني في مناطق بونت لاند خطر جدا، مشيرا إلى تزايد الاغتيالات فيها منذ الشهر الماضي، حيث قتل أربعة من كبار المسئولين الذين يتولون مناصب رفيعة من المؤسسة القضائية والشرطة والرئاسة.
وقال ” ليست هناك بنود دستورية تنص على إقامتهم في مقديشو بهذا الشكل وهم يتهربون من المساءلة القانونية وأمام عبد الولي أسئلة كثيرة لذلك يمكث في مقديشو حتى الآن .”
واتهم السيد طاهر نائب رئيس ولاية بونت لاند بالخيانة العظمى، مضيفا أن مطالبته بحقوق سكان المحافظة الشمالية ( ولاية صومال لاند ) وهو ينحدر من بوهودلي ( التي تتنازع عليها صومال لان وبونت لاند ) جريمة دستورية.
وتابع ” مهمته هو العمل وفقا للدستور البونت لاندي، وبهذا فهو نقض الدستور الذي بموجبه أصبح نائب رئيس بونت لاند “، وكان عبد الحكيم قد شارك في مذكرة احتجاجية طالبوا فيها كـ ( أبناء العشائر الشمالية بمختلف انتمائاتهم السياسية ) الحصول على حصتهم في المجلس الأعلى للبرلمان الصومالي الفيدرالي.
تواصل معنا عبر هذا الإيميل:
Somaliatoday2006@hotmail.com
تعليقات الفيسبوك