قال تاديسي ويريد القائد الأعلى لقوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي إن أكثر من نصف قواته انسحب من الخطوط الأمامية، وذلك بعد شهر من اتفاق لوقف إطلاق النار يهدف إلى إنهاء الصراع المستمر منذ عامين في الإقليم الواقع في شمال إثيوبيا.
وأضاف في مقطع مصور بُث على الصفحة الرسمية للقوات على فيسبوك في ساعة متأخرة من مساء يوم السبت “أنجزنا فك الاشتباك لجيشنا بنسبة 65 بالمئة”.
وأضاف “ترك جيشنا الخطوط الأمامية وانتقل إلى المكان المعد كمعسكر. انسحبت قواتنا على متن مركبات وسيرا على الأقدام”.
ولم يرد ليجيسي تولو المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية على طلبات للتعليق.
اندلعت الحرب في إقليم تيجراي بشمال إثيوبيا في نوفمبر تشرين الثاني 2020 بين قوات تيجراي والقوات الاتحادية وحلفائها ومن بينهم مقاتلون من منطقة أمهرة على الحدود مع تيجراي وجنود إريتريين.
وأودى القتال بحياة الآلاف وخلَّف ملايين النازحين وترك مئات الألوف في مواجهة مجاعة.
لكن في انفراجة دبلوماسية مفاجئة، وقع الطرفان على وقف دائم للأعمال العدائية في اتفاق سلام بوساطة الاتحاد الأفريقي في الثاني من نوفمبر تشرين الثاني في جنوب أفريقيا.
وقال تاديسي إن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي أبقت مقاتلين في بعض المواقع “حيث توجد قوات مناهضة للسلام“، دون أن يذكر تلك المواقع.
وأضاف “لا تزال قواتنا على الأرض في تلك الأماكن بسبب المشكلات التي تخلقها (القوات المناهضة للسلام) لشعبنا. لكننا قللنا أعداد قواتنا هناك”.
وقالت الحكومة الاتحادية يوم الخميس إن لجنة مشتركة مكلفة بوضع خطة مفصلة لنزع سلاح الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بدأت عملها وستنتهي من إعداد الخطة في غضون أيام قليلة.
المصدر : رويترز
تعليقات الفيسبوك