أدان مجلس الأمن الدولي، الجمعة، هجوما على مركز عسكري لبعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية “أتمس”، جنوبي الصومال.
جاء ذلك وفق بيان للمجلس بالإجماع (15 دولة)، عقب 3 أيام على هجوم انتحاري بسيارة مفخخة على مركز عسكري لبعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية “أتمس”، جنوبي الصومال.
وأفاد البيان بأن “مجلس الأمن يدين بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي الذي شنته حركة الشباب، على قاعدة العمليات لبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال”.
وأكد البيان “الدعم الكامل للجهود التي تبذلها الحكومة الاتحادية الصومالية، وبعثة الاتحاد الأفريقي (أتمس)، لمواجهة التهديد الذي تشكله حركة الشباب”.
كما شدد على “أهمية الحفاظ على المكاسب التي تم تحقيقها حتى الآن في الصومال، وتعزيز قدرات الدعم لقوات الأمن الصومالية”.
ودعا أعضاء مجلس الأمن إلى “محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية المشينة ومنظميها ومموليها ورعاتها وتقديمهم للعدالة”.
وأوضح مجلس الأمن أن “الإرهاب بجميع مظاهره يشكل تهديدا خطيرا للسلم والأمن الدوليين، وأن جميع أعمال الإرهاب هي أعمال إجرامية وغير مبررة”، حسب البيان ذاته.
والثلاثاء، قال مصدر أمني بالصومال للأناضول، إن الهجوم أسفر عن مقتل خمسة أشخاص بينهم مدنيان.
فيما أعلنت حركة “الشباب” مسؤوليتها عن الهجوم، عبر بيان، قالت فيه: “تمكن مقاتلونا من السيطرة على المركز العسكري، ومقتل نحو 59 من القوات الإفريقية”.
ومنذ سنوات، يخوض الصومال حربا ضد “الشباب” التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم “القاعدة”، وتبنت العديد من العمليات الإرهابية التي أودت بحياة المئات.
تعليقات الفيسبوك