أعلنت مصادر عسكرية صباح اليوم الإثنين، أن الجيش الصومالي قتل 20 متمرداً من مسلّحي حركة “الشباب” المرتبطة بتنظيم “القاعدة” في هجمات متفرقة دارت بينهما وسط البلاد.
وشهدت بلدة عدو كبر مساء أمس الأحد، هجوماً عنيفاً نفذه مقاتلون من حركة “الشباب” على مركز عسكري للقوات الحكومية، أودى بحياة 3 جنود حكوميين، من بينهم قائد الكتيبة 13 للجيش الصومالي، ويدعى الضابط علي محمد سعدال، وأدّى إلى إصابة ثلاثة من مرافقيه بجروح متفاوتة، بينما قُتل 21 من عناصر حركة “الشباب” في الهجوم. وأعلنت الحركة السيطرة على البلدة قبل أن تنسحب منها لاحقاً، حسبما أفادت وسائل محسوبة على الحركة عبر الإنترنت.
وتأتي الهجمات العنيفة التي يشهدها إقليم جلمدغ وسط البلاد، في وقت تستعدّ فيه إدارة الإقليم لاستكمال الانتخابات التشريعية في البلاد. وتقترب تلك المواجهات من الدوائر الانتخابية للإقليم، وهو ما قد يشكل تحدياً كبيراً وفق مراقبين، لإمكانية تنظيم الانتخابات، في ظل التهديدات المحتملة لحركة “الشباب” في الهجوم على تلك المراكز، أو قصفها بمدافع الهاون.
تعليقات الفيسبوك