نفت بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال “أتميس” ، يوم الأحد، صحة مزاعم تورط مكوّن الشرطة التابع لها في تنظيم الانتخابات الرئاسية لولاية جوبالاند، المقرر عقدها غدًا الإثنين.
جاء ذلك في بيان نشرته البعثة عبر صفحتها على موقع فيسبوك، حيث أعربت عن قلقها بشأن المزاعم التي أوردتها بعض وسائل الإعلام المحلية حول تورط شرطة “أتميس” في تنظيم الانتخابات الرئاسية في ولاية جوبالاند.
وأكد البيان حيادية البعثة وعدم انحيازها في العملية الانتخابية في الصومال، بما في ذلك النزاع الانتخابي الجاري في ولاية جوبالاند، مجددًا التزامها بالسعي إلى حل سلمي للنزاعات الانتخابية بما يضمن الاستقرار والأمن.
ودعا البيان جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الحكومة الفيدرالية الصومالية وسلطات ولاية جوبالاند، إلى الانخراط في مناقشات بنّاءة وشاملة لحل النزاع.
وأوضحت البعثة في بيانها أنها ستواصل تنفيذ مهامها لدعم عملية بناء الدولة في الصومال بشكل كامل، بما في ذلك الجهود الرامية إلى الانتقال إلى انتخابات تعتمد مبدأ “صوت واحد لكل شخص”، من خلال عملية شاملة ومشاركة واسعة.
وجاء بيان “أتميس” في وقت شهدت فيه مدينة كسمايو، العاصمة المؤقتة لولاية جوبالاند، أمس السبت اشتباكات محدودة إثر محاولة شرطة الولاية اعتراض النائب في مجلس الشيوخ، الذي أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية، أثناء دخوله فندق “جان”. وأسفرت الاشتباكات بين الشرطة وحراس المرشح عن مقتل ثلاثة أشخاص من الطرفين، وسط تحذيرات من وزارة الأمن الداخلي للولاية بعدم توريط الهيئات الأممية وبعثة “أتميس” في عرقلة مسار الانتخابات الرئاسية في جوبالاند.
ووفق جدول الانتخابات الذي أعلنته لجنة الانتخابات المستقلة لولاية جوبالاند، من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية غدًا الإثنين. وحتى الآن، لم يتقدم أي مرشح للحصول على شهادة الترشح سوى الرئيس الحالي للولاية، أحمد سلام، مما يعزز احتمال فوزه بولاية ثانية على التوالي.
تعليقات الفيسبوك