كتبت السيناتور الأمريكية إلهان عمر، رسالة تدعو إدارة بايدن لإعطاء إجابات بشأن سياسة العقوبات الحالية ضد الصومال.
وتدعو الرسالة التي نشرتها عمر عبر حسابها على “تويتر”، إلى “إعادة النظر في العقوبات الصادرة في عامي 2010 و 2012 والتي لا تزال سارية، لأنه منذ أن تم سن العقوبات في البداية، تغير الوضع في الصومال بشكل كبير”.
وتتساءل الرسالة عن “كيفية لعب سياسة العقوبات في الاستراتيجية الأكبر تجاه الصومال”.
وكتبت السيناتور الديمقراطية عمر: “لقد تغير الوضع في الصومال بشكل كبير منذ إصدار هذه الأوامر خلال إدارة أوباما، والأوامر التنفيذية لا تعدد أي شروط محددة يمكن بموجبها رفع العقوبات”.
وأضافت صاحبت الأصول الصومالية عمر: “أعلم أننا نشارك الهدف المتمثل في جعل برامج عقوباتنا أكثر مرونة واستجابة للحقائق المتغيرة، فضلاً عن هدف دمج العقوبات في استراتيجيات أوسع نطاقاً في الصومال وأماكن أخرى”.
ووافقت الولايات المتحدة على استخدام الخطة الدولية للاستجابة للطوارئ (IEEPA) ردًا على التهديدات الموجهة لها، وتشمل العقوبات الأفراد أو المنظمات الضالعة في أعمال تهدد بشكل مباشر أو غير مباشر السلام أو الأمن أو الاستقرار في الصومال.
وكشفت النائبة الأمريكية المسلمة، إلهان عمر، أنها تلقت “عددا كبيرا من تهديدات بالقتل لا تُحصى”، بعد تعليقات النائبة الجمهورية، لورين بويبرت، عنها بأنها “إرهابية”.
وقالت عمر في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية، في وقت سابق: “هناك خوف عام ينتابني، وكذلك المجتمع بالكامل”.
تعليقات الفيسبوك