أفادت مصادر إعلامية مستقلة أن لجنة تنظيم مؤتمر المصالحة للقبائل في ولاية غلمدغ الإقليمية منعت البث المباشر لمجريات حفل اختتام جلسات المؤتمر.
و أضافت المصادر ذاتها أن هناك مخاوف من إلقاء بعض المتحدثين تصريحات تنتقد موقف الحكومة الفيدرالية و كبار شخصياتها بالتزامن مع وجود الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد فرماجو في قاعة المؤتمر.
و أدان عدد من المعارضين السياسيين إنهاء المؤتمر في غضون ١٠ أيام حيث تم افتتاحه في الخامس من سبتمبر الجاري و شبهوه بدورة تعليمية أكثر من شبهه لمؤتمر مصالحة.
و أشار المعارضون السياسيون – أيضا- إلى أن هذه الفترة لا تكفي للمصالحة بين قبائل الولاية كما طالبوا بإعطاء الفرصة لأعيان القبائل لحل مشاكلهم فيما بينهم و اقتصار دور الحكومة بالإشراف على مجريات الأمور.
يذكر أن الأوضاع السياسة في ولاية غلمدغ الإقليمية غير مستقرة بسبب التنافس الشديد بين مسئولي الحكومة الفيدرالية و المعارضة على إثبات نفوذهما و الرهان على الفائز في الإنتخابات الرئاسية المقبلة.
تعليقات الفيسبوك