مقديشو – أعلنت وزارة الدفاع الصومالية،عن مقتل ما لا يقل 50 من عناصر حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، في معارك عنيفة اندلعت على الحدود بين إقليمي هيران وشبيلي الوسطى، وسط البلاد.
وأوضحت الوزارة أن الاشتباكات اندلعت في مناطق ريفية عدة، شملت “موقلغا علي، إيل حريري، حريري مادوبي، وقرس ماغان” ، إثر هجوم شنّه مسلحو الحركة على قاعدة للجيش الصومالي وتمكنت القوات الحكومية، المدعومة المليشيات المحلية المعروف “الماعويسلي”، من التصدي للهجوم وإلحاق خسائر فادحة بالمهاجمين.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع، أبو بكر محمد، في تصريح صحفي: “حاول العدو من الخوارج تنفيذ هجوم على قواتنا المشتركة، لكن تم التصدي لهم بقوة، وتم تكبيدهم خسائر جسيمة. عُثر على 30 جثة في المناطق الحرجية المحيطة بموقع الاشتباك، كما تم القضاء على 20 مسلحاً آخرين في وقت سابق من المعركة”.
ويُعد هذا الهجوم من أكبر الضربات التي تتلقاها حركة الشباب في الآونة الأخيرة، وسط تصاعد العمليات العسكرية التي تنفذها القوات الحكومية والمقاتلون المحليون في أقاليم وسط الصومال.
وتشهد مناطق وسط البلاد حملة عسكرية موسعة، تهدف إلى استعادة السيطرة على الأراضي التي تسيطر عليها الحركة المسلحة، حيث تنفذ القوات الصومالية عمليات منسقة بالتعاون مع قوات “الماعويسلي”، في إطار الجهود الوطنية لدحر التمرد المسلح المستمر منذ سنوات.
تعليقات الفيسبوك