جامعة مقديشو فرع بوصاصو لبس حلة جديدة وتسمى بإسم جامعة البحرالأحمر، وتمت عملية تغيير الإسم وإستقلال الإدارة بصورة سلسة وتوافقية بين إدارة الجامعتين التين إنفصلتا إداريا .
كان البروفيسور الدكتور علي شيخ أحمد الرئيس السابق لجامعة مقديشو وعضو مجلس أمناء الجامعة حاضرا في مراسيم تغيير الإسم وبحضور مدير الجامعة حاليا الدكتور إبراهيم محمد مرسل والأستاذ عبدالله شيخ رئيس جامعة البحر الأحمر.
وشارك في الحفلة نائب رئيس بونت لاند المهندس عبدالحكيم ووزير التعليم ومسؤول محافظة الشرق ( بري ) ومسؤولون مختلفون من مختلف المؤسسات المدنية والحكومية من بينهم رئيس جمعية التضامن الإجتماعي الأستاذ عبد الرحمن عبد الرزاق ، والذين أشادو دور الجامعة في التعليم العالي في ولاية بونت لاند كما رحبو الإسم الجديد للجامعة .
علي خلفية هذا التغيير الإسمي والتغيرات الأخرى الممكنة أن تطرح في الساحة أجرينا مقابلة مع الأستاذ عبد الله شيح حسن عرب رئيس جامعة البحر الأحمر وبدأنا الأسئلات كالتالي :
- سعادة الأستاذ رئيس الجامعة : مؤخرا تم تقيير اسم جامعة مقديشو إلى البحر الأحمر ماسبب ذلك وهل كان إضطراريا ؟
رئيس الجامعة : تم تغيير إسم جامعة مقديشوفرع بوصاصو إلى البحر الأحمر لأسباب عدة منها :-
أنه قد مر من تاسيسها عشر سنوات ويعتبر هذا السن سن البلوغ.
وبعد تقييم مجلس الأمناء لهذا الفرع أيقن المجلس بأن الفرع قد وصل إلي مرحلة النضج و نوعا من الإكتفاء الذاتى.
وقد حقق الأهداف التى أسس من أجلها من حيث التعليم والتنمية .
وقد تم تخريج خمسة دفعات متتالية منخرطة فى جميع المجالات فى البلاد
وجاء طلب من قطاعات واسعة من المجتمع اقترحوا بتحويل الفرع إلى جامعة مستقلة.
- سعادة الأستاذ رئيس الجامعة : هل تكون علاقات جامعة البحر الأحمر مع المنظمات الإقليمية والدولية نفس العلاقة مع جامعة مقديشو ؟
رئيس الجامعة : تكون علاقة جامعة البحر الأحمر مع المنظمات الإقليمية والدولية نفس العلاقة مع جامعة مقديشو لأن المنظمات الدولية والإقليمية يقيمان الجامعات من حيث الأنظمة المعمول فيها ، المناهج ، كفاءة الأساتذة ، أداء الطاقم الإدرى، وجودة التعليم بصور عامة ، وكل هذه العناصر متوفرة بالجامعتين اضافة إلى ذلك أن جامعة البحر الأحمرهي الوليد الشرعى لجامعة مقديشو، لذا فإن الجامعة تسهل العلاقات والعضوية مع المؤسسات العلمية التى هى عضو منها.
- سعادة الأستاذ رئيس الجامعة : كيف ترى علا قة مستقبل الجامعتين؟
- رئيس الجامعة : علاقة جامعة البحر الأحمر وجامعة مقديشو ستكون تكون علاقة الإبن لأبيه، ونؤكد أن الجامعتين توأمتان يشتركان بتحقيق كثير من الأهداف الأكاديمية وقد وقعتا اتفاقية التوأمة وتنص الإتفاقية التعاون من جميع الجوانب ، وأن العلاقة علاقة استراتيجية لها ابعاد مختلفة.
- سعادة الأستاذ رئيس الجامعة : هل من الممكن أن تنفصل علاقة الجامعتين نهائيا؟
رئيس الجامعة : من البعيد جدا أن تنفصل علاقة الجامعتين نهائيا لأن المبادئ التى اسس بهما واحدة ومن حيث المنطق عندما يكبر الولد يصل نوعا من الاستقلال الذاتى عن اسرته ولكن لا ينفصل عنها نهائيا وهذا شئ طبيعى.
- سعادة الأستاذ رئيس الجامعة : كيف ترى مستقبل الجامعة الجديدة؟
رئيس الجامعة : مستقبل الجامعة مشرق، وتتطلع الجامعة أن تكون رائدة فى المجال التعليمى والبحث العلمى وأن تضيف نوعا من المنافسة الشريفة فى التعليم العالى ، وأن تساهم بتنمية الوطن بإخراج كوادر مؤهلة لتحريك عجلة التنمية.
- سعادة الأستاذ رئيس الجامعة : كيف تؤثر عملية تغيير الإسم على الجامعة ؟ رئيس الجامعة : من طبيعة البشر حب المألوف وكره المجهول، إعلان الجامعة كان مفاجئا بالنسبة للطلبة وأولياء الأمور، وقد قمنا بشرح أسباب تغيير إسم الجامعة للطلاب وللمجتمع وقد فهموا واقتنعوا بتغيير الإسم، وبصورة عامة تأثير عملية تغيير الإسم على الجامعة هو تأثير إيجابي وليس سلبي، ومن الواضح جدا أن كثيرا من فئات المجتمع رحبوا بهذا التغيير ومنهم طلاب الجامعة وأولياء الأمور.
- سعادة الأستاذ رئيس الجامعة : أخيرا ماذا تود أن تقول للقراء حول الجامعة ؟
رئيس الجامعة : أود أن أوضح للقراء بأن الجامعة تتطلع أن تحقق الأهداف التى أسس من أجلها، ومنها ان تخرج أجيالا مؤهلة ومسلحة بالعلم وحب الوطن والأخلاق الفاضلة، ونرجوا من المجتمع أن يهتم بالتعليم لأنه أحد أسباب تطور الأمم ومن الحكومة الفيدرالية أن تنظر بعين الإعتبار بالتعليم بصورة عامة والتعليم العالى بصورة خاصة.
وأخيرا أود أن اشكر مجلس أمناء جامعة مقيشو بتأسيس هذه الجامعة وخاصة البروفيسو الدكتور على شيخ أحمد ابوبكر الرئيس السابق لجامعة مقديشو والدكتور إبراهم محمد مرسل رئيس جامعة مقديشو الحالى وحكومة بونت لاند التى سهلت بفتحها وكل من ساهم بتأسيس جامعة البحر الأحمر حكومة وشعبا .
شبكة الصومال اليوم تشكر ضيفها الأستاذ عبد الله شيخ حسن رئيس جامعة البحر الأحمر في بوصاصو.
أجرى الحوار الزميل شرحبيل شيخ أحمد
تعليقات الفيسبوك