التقى مبعوث الرئيس الصومالي للشؤون الإنسانية والجفاف السيد عبدالرحمن عبدالشكور بالسفير السويدي في الصومال سعادة السفير بير ليندغارد.
وأعرب السفير ليندغارد عن التزام السويد تجاه الصومال حكومة وشعبًا بتقديم المساعدات الإنسانية. لا سيما في هذا الوقت الذي تشتد فيه حاجة البلاد.
وأوضح السفير أن السويد تنفق أكثر من 250 مليون دولار سنويًا على مختلف أنواع الدعم للصومال. مشيرًا إلى ضرورة وجود دور قيادي للحكومة الصومالية من حيث التوجيه والتسهيل والتعاون الشامل مع الاتحاد الأوروبي في ملفي إعادة الإعمار وأعمال الإغاثة.
وقدم مبعوث الرئيس الصومالي للشؤون الإنسانية والجفاف خالص الشكر للسفير على دعمهم السخي. ودعا الوفد السويدي لتنظيم حملات في السويد لدعم المتضررين من الجفاف.
وقال السفير بير ليندغارد متحدثًا عن العلاقات الصومالية السويدية، إن ستوكهولم تقف إلى جانب مقديشو وأن 100 ألف صومالي-سويدي جاهزون للمشاركة في جهود الإغاثة.
وقال آدم عبد المولى المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في الصومال، إن البلاد على وشك أن تشهد مجاعة ستودي بحياة مئات الآلاف من الناس. مؤكدًا أن الحالة الإنسانية في الصومال آخذة بالتدهور.
ومع استمرار الحرب الأوكرانية، تزداد المخاوف بشأن أسعار المواد الغذائية التي ارتفعت بشكل كبير. فضلاً عن محدودية المساعدات الإنسانية المقدمة للأشخاص المتضررين من الجفاف.
وقال المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في الصومال إن التقييم أظهر أن حوالي 850 ألف شخص نزحوا من ديارهم بحثًا عن الضرورات الأساسية.
وتقول الأمم المتحدة إن البيانات تظهر أن ما يصل إلى ثماني محافظات في الصومال قد تضررت بشدة من الجفاف. وتعد معرضة لخطر المجاعة ومعظمها في الجنوب. وخاصة المناطق التي تعاني من الصراعات المسلحة وحالة عدم استقرار تصعب من مهمة إيصال المساعدات الإغاثية للمحتاجين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : الصومال اليوم
تعليقات الفيسبوك