دعا تقرير صادر عن مجموعة الأزمات الدولية، الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود إلى التفاوض مع حركة الشباب التي تقاتل الحكومة الصومالية منذ سنوات طويلة.
وأشار التقرير الذي فصل عواقب الحرب ضد حركة الشباب التي أودت بحياة كثيرين وعرقلت إعادة إعمار الصومال إلى أنه من الضروري الآن محاولة التفاوض مع الحركة.
وأوصت مجموعة الأزمات الدولية الحكومة الصومالية باستخدام طرق أخرى لاختبار إمكانية التفاوض مع قادة حركة الشباب.
وأضاف التقرير أن هناك نقاشا داخليا وخارجيا متزايدا مفاده أن حركة الشباب لا يمكن هزيمتها عسكريا، مشيرا إلى أن من المنطقي محاولة بدء التفاوض مع الحركة بدلا من الانتظار طويلا.
وقالت المجموعة إنه عندما ترشح الرئيس حسن شيخ محمود للرئاسة، وعد بالعمل من أجل المصالحة بين الصوماليين، موضحة أن السؤال هو ما إذا كان ينبغي إشراك حركة الشباب في عملية المصالحة.
وكان الرئيس حسن شيخ محمود قال مؤخرا إنه سيقاتل حركة الشباب بقوة ويضعفها قبل التفكير في إجراء محادثات معها.
الجدير بالذكر انه تم طرد مقاتلي حركة الشباب من مقديشو في عام 2011 بمساعدة من قوات الإتحادالأفريقي، لكن الجماعة لا تزال لديها القدرة على تنفيذ هجمات في مقديشو ومدن أخرى، وماتزال تسيطر على مناطق واسعة جنوب ووسط الصومال، وقد أعلنت قيادت الحركة مؤخرا بالفعل أنها لن تدخل في محادثات مع الحكومة الفيدرالية الصومالية، وأنها تسعى للإطاحة بها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : الصومال اليوم
تعليقات الفيسبوك