بدأت  الحكومة حوارا مع البعثة السياسية لبعثة الأمم المتحدة ومساعدة الصومال، وذلك في خطوة لإعادة هيكلة مكتب بعثة ” أنسوم” في البلاد.

جاء ذلك في اجتماع جري بين لجنتين من الدولة، وبعثة الأمم المتحدة ، وذلك لتحديد جدول زمني حول مهام المكتب.

وستتولى الحكومة بعض مهام المكتب السياسي للأمم المتحدة، في حين سيستمر المكتب الأممي في مهام أخرى على غراء مكاتب الأمم المتحدة في معظم دول العالم، وفق لبيان صادر من وزارة الإعلام.

وترأس لجنة الدولة  يوسف غراد عمر، وزير الخارجية السابق، ومن الجانب الأممي، ترأس جورج كونواي نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.

ويعد هذا الإجراء رمزا للتقدم الذي حققته الحكومة، ففي العام المقبل 2025، ستصبح الصومال عضوا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

المصدر : وكالة الأنباء الوطنية الصومالية 

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.