أعلنت الحكومة الكينية أنها تعتزم فتح حدودها مع الصومال رغم المخاوف من اتخاذ حركة الشباب ذلك فرصة لتهريب البضائع بطريقة غير شرعية إلى كينيا.
وأشار نيقوديموس موسيوكي ندالانا، محافظ الإقليم الشمالي الشرقي في كينيا إلى أن لجنة الأمن القومي الكينية أكملت ترتيبات فتح الحدود بين بلاده والصومال.
وأوضح ندالانا أن مدينة “منديرا” ستكون أول مدينة كينية سيتم فتح حدودها المحاذية للصومال، مشيرا إلى أن بلاده ستفتح بعد ذلك مناطق أخرى في الحدود الواقعة بين كينيا والصومال.
وأضاف ندالانا أن القوات الأمنية الكينية على علم بعناصر من حركة الشباب تلقت تدريبات في الجانب الصومالي من الحدود للتسلل إلى الأراضي الكينية لتنفيذ أعمال تخريبية، معلنا الحرب على تلك العناصر وكل من يقوم بإيوائهم.
وجاء هذا القرار بعد مطالبات متكررة من سكان الإقليم الشمالي الشرقي في كينيا بفتح الحدود، مشيرين إلى أن ذلك سيساهم في تعزيز التبادل التجاري، وتحسن الوضع الأمني.
تعليقات الفيسبوك