أقيم الليلة الماضية في مقديشو حفل تأبين للنائبة آمنة محمد عبدي التي اغتيلت مؤخرا في مدينة بلدوين، حضره رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي، ومسؤولون وسياسيون من بينهم رؤساء صوماليون سابقون.
وأشار روبلي في كلمته بالمناسبة إلى أن الجهات التي قامت باغتيال الضابطة في وكالة المخابرات الصومالية، إكرام تهليل هي المسؤولة عن اغتيال النائبة آمنة محمد عبدي مؤخرا في بلدوين، مركز إقليم هيران.
وأوضح رئيس الوزراء أنه تلقى تهديدا من جهة لم يكشف النقاب عنها عندما قرر هو ورئيس ولاية هيرشبيلي علي غودلاوي، إجراء منافسة حقيقية على مقاعد مجلس الشعب التي تجري انتخاباتها في بلدوين، ومن بينها المقعد الذي كانت النائبة السابقة آمنة مرشحة له.
وكشف عن محاولات لحرمان آمنة من المنافسة بواسطة حجز المقعد لمرشح معين لكن رئيس هيرشبيلي علي غودلاوي تصدى لذلك بدعم منه، وتمت إقالة رئيس لجنة الانتخابات في ولاية هيرشبيلي المسؤول عن تلك المحاولات.
وذكر رئيس الوزراء أنه يحتفظ برسالة نصية أُرسلت إليه تضمنت تهديدات، لكنه أشار إلى أنه لن يتخلى عن تحقيق العدالة آمنة محمد، والضابطة إكرام تهليل.
ولفت روبلي النظر إلى أن الذين قاموا بتمويل الهجوم الانتحاري في بلدوين، وإحضار الانتحاري موجودون، متعهدا بملاحقتهم بعد انتهاء الانتخابات.
وأخيرا، أكد رئيس الوزراء أن نواب مجلس الشعب الصومالي سيؤدون اليمين الدستورية في 14 أبريل، ثم يتم الشروع في استكمال ما تبقى من الانتخابات، للتفرغ بعد ذلك لمحاسبة المجرمين.
تعليقات الفيسبوك