رحبت الخارجية الفلسطينية، الأحد، بقرار الاتحاد الإفريقي رفض منح صفة مراقب لإسرائيل (عضوية شرفية) داخل المنظمة القارية.
ووصفت الوزارة في بيان، القرار المتخذ في القمة الإفريقية بـ”الانتصار للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني العادلة، وإرادة الشعوب الإفريقية الحرة”.
والسبت، انطلقت القمة الـ35 للاتحاد الإفريقي، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وتختتم أعمالها في وقت لاحق الأحد.
وأضافت أن “القرار يعتبر خطوة أخرى على طريق الضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها ووقف انتهاكاتها، ودعوة صريحة لها للامتثال للشرعية الدولية وقراراتها”.
وتقدمت بجزيل شكرها وامتنانها الكبيرين “للدول الإفريقية وقادتها والاتحاد الإفريقي عامة، والدول التي وقفت إلى جانب الحق الفلسطيني”.
وأعربت عن فخرها واعتزازها “بالعلاقات التاريخية الصادقة بين الشعب الفلسطيني وشعوب القارة الإفريقية، التي طالما وقفت إلى جانب قضايا وحقوق شعبنا”.
وأردفت: “وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير والتحرر من الاحتلال والاستيطان ونظام (الأبرتهايد/الفصل العنصري) الإسرائيلي”.
بدورها، رحبت حركة “فتح” الفلسطينية، في بيان، برفض منح إسرائيل صفة مراقب في المنظمة القارية.
واعتبرت الحركة، أن القرار “يأتي اتساقا مع المواقف التاريخية للاتحاد الإفريقي، الداعمة للقضية الفلسطينية، والمناهضة للاستعمار والفصل العنصري”.
من جانبه، رحب أمين عام “حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية” (فصيل سياسي)، مصطفى البرغوثي، في بيان، بقرار القمة الإفريقية.
وأعرب البرغوثي، عن “الشكر والتقدير لدولتي الجزائر وجنوب إفريقيا التي قادت التصدي لمحاولات تكريس عضوية إسرائيل كمراقب، وللدول الإفريقية كافة التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني، وضد منح العضوية لمنظومة (الأبرتهايد) والتمييز العنصري الإسرائيلي”.
وفي وقت سابق الأحد، نقلت قناة “الجزائر الدولية (حكومية)”، عن مصادر بالوفد الجزائري المشارك بالقمة، إنها قررت إلغاء قرار مفوض الاتحاد الإفريقي موسى فكي، بمنح صفة مراقب لإسرائيل.
وفي يونيو/حزيران الماضي، وافق فكي، منفردا، على منح إسرائيل صفة مراقب، وهو ما احتجت عليه العديد من دول الاتحاد وخاصة الجزائر وجنوب إفريقيا، قائلة إنه لم يتم التشاور معها حول هذه الخطوة.
ولم يصدر تعليق فوري من الاتحاد الإفريقي حول الأمر.
ومُنحت إسرائيل سابقا، صفة مراقب في منظمة الوحدة الإفريقية، لكنها فقدت ذلك الوضع عندما تم حل الهيئة واستبدلت بالاتحاد الإفريقي عام 2002.
تعليقات الفيسبوك