أعلن الجيش الفرنسي، الخميس، مقتل نحو 40 شخصا “متطرفا” في هجوم لمكافحة الإرهاب بمنطقة حدودية بين النيجر وبوركينا فاسو.
وقالت عملية “برخان” التابعة للجيش الفرنسي في منطقة الساحل الإفريقي، في بيان، إن العملية جرت في غارة شنتها طائرة مسيرة أثناء تواجد المسلحين على دراجات نارية قرب حدود النيجر مع بوركينا فاسو.
ووصف الجيش الفرنسي الضربات بأنها “نجاح تكتيكي جديد” لجهود مكافحة الإرهاب الفرنسية في منطقة الساحل الإفريقي، حسبما نقلت وكالة “أسوشيتيد برس”.
وأضاف البيان أن المعلومات الاستخبارية التي تم الحصول عليها من وحدات الجيش النيجيري “أكدت أن الدراجات النارية تعود إلى جماعة إرهابية مسلحة تتحرك بين بوركينا فاسو والنيجر”.
وتأتي ضربات الطائرات بدون طيار في النيجر، في الوقت الذي تعيد فيه فرنسا تنظيم جهودها العسكرية في منطقة الساحل الإفريقي.
وأصبحت النيجر حليفًا موثوقا لباريس، بعد أن أطاحت الانقلابات العسكرية بالرؤساء المنتخبين ديمقراطيا في كل من مالي وبوركينا فاسو على مدار العامين الماضيين.
وأطلقت فرنسا “عملية برخان” في مالي منذ 2014 بهدف القضاء على الجماعات المسلحة في الساحل الإفريقي والحد من نفوذها، كما بعثت الأمم المتحدة 15 ألف جندي لتحقيق الاستقرار في مالي، إلا أنه لم يتم القضاء على التهديد الأمني فيها.
تعليقات الفيسبوك