رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، بإطلاق سراح عدد من المعتقلين والمعارضين السياسيين في إثيوبيا.
جاء ذلك في بيان أصدره المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، عقب ساعات على إعلان إثيوبيا إطلاق سراح معتقلين سياسيين بارزين.
وأفاد البيان بـ”ترحيب الأمين العان أنطونيو غوتيريش بإطلاق سراح العديد من المعتقلين الإثيوبيين، بما في ذلك شخصيات المعارضة الرئيسية”.
ودعا البيان إلى “بناء الثقة من خلال الاتفاق على وقف الأعمال العدائية، ووقف دائم لإطلاق النار، وكذلك إطلاق عملية حوار وطني ومصالحة شاملة ذات مصداقية”.
وقال غوتيريش: “سأظل منخرطًا بنشاط مع جميع أصحاب المصلحة في مساعدة إثيوبيا على إنهاء القتال واستعادة السلام والاستقرار”.
وأضاف: “أتطلع إلى تحسن ملموس في وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المتضررة من الصراع المستمر منذ عام في إثيوبيا”، حسب البيان ذاته.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت الحكومة الإثيوبية في بيان، إطلاق سراح عدد من المعتقلين السياسيين، بما فيهم أعضاء في جبهة تحرير تيغراي المتمردة، في محاولة لتعزيز الحوار الوطني في البلاد.
واندلعت حرب أهلية في إثيوبيا في نوفمبر/تشرين ثان 2020، عندما أرسل رئيس الوزراء القوات الفيدرالية إلى إقليم تيغراي للسيطرة على السلطات المحلية المنبثقة من “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”.
وبرر رئيس الوزراء آبي أحمد هذه الخطوة آنذاك بـ”أن قوات الجبهة الشعبية هاجمت معسكرات للجيش الفيدرالي، وتعهد بتحقيق نصر سريع”.
تعليقات الفيسبوك