أدان أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجوم الذي استهدف، الأربعاء، فريق تابع للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
جاء ذلك في بيان أصدره ستيفان دوجاريك المتحدث الرسمي باسم غوتيريش، ووصل الأناضول نسخة منه.
وقال البيان إن “الأمين العام يدين بشدة الهجوم الذي شنته، الأربعاء، عناصر يشتبه أنها من جماعة الماي ماي (مليشيا كونغولية) ضد فريق تابع للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كان يسافر بين بلدتي مامباسا وكنيامبي في مقاطعة كيفو الشمالية، وبمرافقة دورية لبعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية”.
وأضاف البيان: “كان فريق المفوضية عائدا إلى مدينة بيني بعد توزيع المساعدات الإنسانية على النازحين، وأسفر الهجوم عن إصابة 3 من موظفي المفوضية، وأرسلت البعثة تعزيزات إلى مكان الحادث ووفرت الإجلاء الطبي للجرحى”.
وحذر غوتيريش من أن “الهجمات ضد موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني قد تشكل جريمة حرب”.
ودعا “السلطات الكونغولية إلى عدم ادخار أي جهد في إجراء التحقيقات بشأن هذا الهجوم غير المقبول ومحاسبة مرتكبيه على وجه السرعة”.
وأكد الأمين العام من جديد دعمه المستمر لجميع العاملين في المجال الإنساني في جهودهم لتقديم المساعدة إلى الشعب الكونغولي.
وتتواجد مليشيا “الماي ماي” في الجزء الشرقي للكونغو الديمقراطية، وخصوصا في منطقة شمال وجنوب كيفو.
وتوصف هذه الميلشيا منذ نشأتها في ستينات القرن الماضي؛ إثر اغتيال رئيس الحكومة آنذاك باتريس لومومبا بأنّها “قومية متطرّفة”، إلا أنّها تخلّت في وقت لاحق عن مطالبها السياسية من أجل “مصالح قبلية”.
تعليقات الفيسبوك