أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الدكتور الهادي إدريس أن السودان يمر بمرحلة انتقالية حساسة، مشددًا على أهمية عدم التفريط في أمن واستقرار البلاد.
وقال الهادي ادريس خلال استقباله عصر اليوم وصول قوات حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي إلى مدنية الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، ضمن القوات المشتركة المعنية بحفظ الأمن والاستقرار بإقليم دارفور «غرب السودان»: إن القوات ستكون إضافة حقيقية في استتباب الأمن ومرحلة جديدة من الترتيبات الأمنية التي نصت عليها اتفاقية سلام جوبا.
وأوضح عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان أن العام القادم سيشهد إجراء انتخابات حرة ونزيهة، وقال «أنه لابد أن يسبق ذلك تحقيق السلام والاستقرار وبسط الأمن للمساهمة في عودة النازحين واللاجئين لقراهم ومناطقهم حتى يتم تعدادهم ليكونوا ضمن السجل الانتخابي ،مضيفا أنه بدون أمن لايمكن الحديث عن تحول ديمقراطي في البلاد. وأشار إلى أن وصول قواته التي تضم ثلاثمائة جندي وثمانية عشر ضابطا برتب مختلفة وثلاثون عربة، دليل وتأكيد على جاهزيتها والتزامها بعملية السلام، كما إنها ستكون جزءا اصيلا من القوة المشتركة.
وأضاف أن القوة المشتركة ستساعد في معالجة الصراعات والتفلتات الأمنية، كما ستكون قوة رادعة تسهم في حفظ الأمن وفض النزاعات وجمع السلاح في إقليم دارفور.
وقال دكتور الهادي «هذا يوم عظيم ومرحلة جديدة في مسيرة السلام في السودان،مشيرا إلى أنه بدون أمن لاتوجد تنمية، مناشدا أهل دارفور الخروج من حالة الإحباط وتعزيز المصالحات والتعايش السلمي ورتق النسيج الإجتماعى، مشيرا إلى أن القوات وحدها لاتستطيع توفير الأمن الدائم والاستقرار، وقال» هناك مستقبل واعد للإقليم وسنعمل للوصول لمجتمع متعافي والتفرغ لقضايا التنمية المنشودة«. وعبر عن تقديره لجهود حكومة شمال دارفور ولجنة أمن الولاية وكافة الأجهزة الأمنية وقادة حركات الكفاح المسلح لحرصهم على تحقيق السلام الشامل والدائم.
تعليقات الفيسبوك