يتميز الصوماليون بإجادة لغات أجنبية مختلفة بسبب اختلاطهم مع شعوب وثقافات متعددة لكن قلما يتم رؤية مواطنين أجانب يهتمون بدراسة الثقافة واللغة الصومالية.
لكن الدكتورة المصرية بثينة سيد محمود حصلت على الدكتوراة في قواعد اللغة العربية من كلية اللغة الصومالية التي أضيفت إلى جامعة القاهرة قبل 10 سنوات.
وتحدثت الدكتورة بثينة عن سبب حبها للغة الصومالية، وقالت “إن العلاقة بين الصومال ومصر علاقة أخوية قوية ولها تاريخ ممتد وهي ثاني أحب بلد لي”.
وتعلمت بثينة خلال دراستها العديد من الأمثال التي تعد جزءا من التراث الحضاري للصوماليين، ومن بين تلك الأمثال “لا تدخل إلى جحر الأفعى” و”أن نتكلم يعني أن نتفق”، كما ذكرت أنها أولت اهتماما بالأدب الصومالي وخصوصا الأشعار التقليدية.
وتعليقا على رد فعل الصوماليين عند رؤيتها تتحدث بلغتهم قالت: “غالبا ما يسعد الشعب الصومالي عند رؤيته فتاة أجنبية تتغلم اللغة الصومالية”.
وتعمل الدكتورة بثينة حاليا كأستاذة بجامعة القاهرة، إحدى أكبر المؤسسات التعليمية في إفريقيا، وتعد ثاني أقدم جامعة في مصر كما تضم أكثر من 155 ألف طالب.
تعليقات الفيسبوك