ضرب زلزال غرب أفغانستان، الاثنين، موقعا ما لا يقل عن 26 قتيلا، معظمهم جراء انهيار أسقف منازلهم، وفق حصيلة جديدة نشرتها مساء أمس السلطات المحلية.
وقال باز محمد سرواري، الناطق باسم مقاطعة بادغيس، التي ضربها الزلزال: إن هناك “خمس نساء وأربعة أطفال من بين الأشخاص الـ26 الذين قتلوا في الزلزال” موضحا أن أربعة آخرين أصيبوا.
وكانت حصيلة أولى، تحدثت عن 12 قتيلا.
وأضاف أن الزلزال بقوة 5,3 درجات وفقا لمرصد الزلازل الأميركي، قد يكون أوقع مزيدا من الضحايا.
يأتي الزلزال في وقت تشهد فيه أفغانستان وضعا إنسانيا كارثيا، أججته موجات الجفاف الشديدة خلال العام، والتي أثرت بشكل خاصعلى المقاطعات النائية والريفية مثل بادغيس.
تفاقم الوضع مع عودة طالبان إلى السلطة في أغسطس، مما تسبب في وقف المساعدات الدولية الضخمة التي مولت ما يقارب 80 في المئة من ميزانية البلاد.
وغالباً ما تضرب زلازل شمال أفغانستان، وخصوصا محيط سلسلة هندوكوش الجبلية حيث تتصادم الصفائح التكتونية الأوراسية والهندية.
وتلحق الهزات الأرضية أضرارًا بالمباني والمنازل المبينة بشكل سيء في أفغانستان الفقيرة.
وفي عام 2015، لقي ما يقارب 200 شخص مصرعهم في البلاد بعد زلزال بلغت قوته 7,5 درجات وأودى بحياة عدد أكبر من الأشخاصفي باكستان المجاورة.
وكان من بين الضحايا الأفغان 12 فتاة قضين في حادث تدافع، أثناء محاولتهن الخروج من المدرسة.
تعليقات الفيسبوك