دعت روسيا رعاياها على الامتناع عن السفر إلى الصومال، بسبب الخطر المرتفع لارتكاب أعمال إرهابية في العاصمة مقديشو، على خلفية الانتخابات.
وأكدت السفارة الروسية في جيبوتي والصومال أن الوضع في الصومال لا يزال متوترا، في وقت دخلت فيه انتخابات الغرفة الأدنى للبرلمان هناك مرحلتها النهائية (حيث تم توزيع 91% من المقاعد حتى الآن) وخطط لإجراء انتخابات رئاسية.
وتابعت السفارة: «على الرغم من غياب تهديد مباشر لمواطنينا، ننطلق من أن المخاطر تتزايد بأضعاف خلال فترة الانتخابات، وهناك معطيات أن الإرهابيين سيركزون جهودهم في الفترة المقبلة على العاصمة، حيث سيقام حفل تنصيب أعضاء البرلمان وانتخاب رئيس الدولة».
وأشارت السفارة الروسية إلى تكثيف أنشطة حركة «الشباب» المتطرفة في أقاليم الصومال على خلفية الانتخابات، لافتة إلى رصد 316 هجوما إرهابيا على الأقل (معظمها في ولاية هيرشابيل وإقليم جوبالاند) نفذتها الحركة منذ يناير الحالي بغية تقويض العملية الانتخابية.
ووصفت السفارة مستوى الخطر الإرهابي في العاصمة مقديشو بأنه «غير مسبوق»، مذكرة باقتحام عناصر حركة «الشباب» في 23 مارس، لأول مرة منذ عام 2014، مجمع هالان شديد الحراسة التابع لمطار مقديشو الدولي، وهو يضم بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في الصومال وسفارات دول مختلفة وبعثات منظمات إغاثية دولية.
وأضافت: في هذا الصدد نحث جميع رعايا روسيا على الامتناع تماما عن السفر إلى الصومال، وتواصل السفارة بدورها متابعة الوضع على الأرض، وفقا لـ «روسيا اليوم».
تعليقات الفيسبوك