بيدوا – قام رئيس ولاية جنوب غرب الصومال، عبد العزيز حسن محمد لفتاغرين، يوم الأحد بزيارة ميدانية إلى القوات الصومالية المتمركزة في الخطوط الأمامية بمحافظة باي، وذلك لتقييم مستوى الجاهزية العسكرية قبيل إطلاق عمليات موسعة ضد مقاتلي حركة الشباب.

وخلال جولته، أشاد الرئيس لفتاغرين بروح الانضباط والتفاني التي أظهرها الجنود في أداء مهامهم، مؤكداً دعم حكومته الكامل للجهود العسكرية الرامية إلى تحرير المناطق من سيطرة الجماعة المتشددة.

وقال لفتاغرين في تصريح للصحفيين: “لن نتراجع في هذه المعركة، فأنتم تحظون بدعم الحكومة والشعب بشكل كامل وسنهزم الخوارج قريباً”.

وتأتي هذه الزيارة بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية في محافظتي باي وبكول، حيث تشن القوات الحكومية، بدعم من وحدات درويش جنوب غرب، هجمات مكثفة على مواقع تابعة لحركة الشباب في المناطق الريفية.

وكانت القوات الصومالية قد أعلنت الشهر الماضي عن مقتل نحو 20 من مقاتلي الحركة، بينهم قيادات أجنبية ومحلية، خلال عملية أمنية في منطقة “بروجيد” قرب مدينة دينوناي، بحسب ما أفادت به السلطات الإقليمية.

وتشهد مناطق جنوب الصومال تكثيفاً للحملات العسكرية المشتركة بين الحكومة الفيدرالية والولايات الإقليمية، في إطار استراتيجية تهدف إلى طرد المسلحين من معاقلهم واستعادة الحكم المدني في المناطق المحررة.

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.