أشاد رئيس وزراء الصومال الأسبق، عبدي فارح شردون، بالحكومة الفيدرالية الصومالية على قرارها رفع الحظر المفروض على الرحلات الجوية إلى منطقة بارديري في إقليم جدو، وهو الحظر الذي استمر لعدة أشهر بسبب التوترات المستمرة بين الحكومة وإدارة جوبالاند.

وقال شردون: “أرحب بقرار الحكومة الفيدرالية برفع الحظر الجوي عن مدينة بارديري، فهو خطوة في الاتجاه الصحيح.” كما دعا الحكومة إلى إزالة القيود المماثلة المفروضة على مدن أخرى في إقليم جوبالاند، مشيرًا إلى التحديات الخطيرة التي يواجهها المدنيون بسبب القيود على الرحلات الجوية.

وأكد رئيس الوزراء الأسبق أن مثل هذه القيود تؤثر سلبًا على الحياة العامة والتجارة والتعليم، لا سيما على المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة، والطلاب الذين يسافرون من أجل الدراسة، ورجال الأعمال. وأضاف أن هذه القيود تتعارض مع الدستور الصومالي وتؤثر بشكل سلبي على الحياة اليومية للسكان في المنطقة.

وكانت مقديشو قد فرضت مؤخرًا عقوبات على الرحلات الجوية إلى المنطقة، وأوقفت الدعم المالي الذي كان يُخصص سابقًا لميزانية جوبالاند، كما أوقفت عدة مشاريع تنموية، مما زاد من تعميق الخلاف بين الطرفين.

يعود أصل هذا النزاع إلى العام الماضي، عندما انسحب رئيس ولاية جوبالاند، أحمد مدوبي، من المجلس الاستشاري الوطني بعد رفضه اقتراحًا بتحويل الانتخابات في الصومال إلى نظام “شخص واحد، صوت واحد”. وبدلاً من ذلك، أجرت جوبالاند انتخابات غير مباشرة أسفرت عن إعادة انتخاب مدوبي، وهو الأمر الذي رفضت الحكومة الفيدرالية الاعترا

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.