اختتم رئيس الوزراء الصومالي حسن علي خيري، أمس الأربعاء، مؤتمر الشراكة من أجل الصومال الذي انطلق يوم الثلثاء في العاصمة مقديشو بمشاركة قادة الحكومة الفيدرالية وبعض رؤساء الولايات الاقليمية ومندوبين أكثر من 50 دولة ومنظمة عالمية.
وأصدر المشاركون في المؤتمر الذي عٌقد لأول مرة في مقديشو بيانا ختاميا أكدوا فيه ضرورة تعزيز الخارطة السياسية الشاملة وتحقيق التنمية الاجتماعية وتحسين الأمن والعدل والعمل معا على تحقيق مستقبل مشرق للشعب الصومالي بدعم من المجتمع الدولي.
وأشار السيد حسن علي خيري إلى أن التعاون القائم بينه وبين رئيس الجمهورية محمد عبدالله فرماجو أسهم في إحراز تقدم كبير في إعادة الاستقرار وبناء الدولة الصومالية وجهود الإصلاح التي دعمها الشعب الصومالي وأصدقاؤهم من المجتمع الدولي الأمر الذي أحيى آمال الشعب.
وأكد خيرى أن قطاع الشباب يعتبر الشريحة الأكبر في المجتمع ومستعد للمشاركة في تنمية البلاد، مشيرا في الوقت نفسه إلى أهمية تعزيز المشاركة السياسية للمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة.
وقد أشاد المشاركون في المؤتمر في خطاباتهم بالانجازات التي حققتها الحكومة الفيدرالية في اصلاح النظام المالي وزيادة الدخل الوطني ومعالجة الأوضاع الأمنية والاجتماعية بالاضافة إلى ملف المصالحة والجهود العسكرية ضد مكافحة التنظيمات الارهابية.
الخبر الأصلي في موقع وكالة الأنباء الوطنية الصومالية
تعليقات الفيسبوك