استقبل رئيس الوزراء الصومالي حسن علي خيري أمس الخميس في مدينة بيدوا المقر المؤقت بولاية جنوب الغرب كلا من مارك لوكوك وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، وأوسكار فرنانديز تارانكو الأمين العام المساعد لدعم بناء السلام، و د. محمود محيي الدين النائب الأول لرئيس البنك الدولي.
وبحث خيرى مع الوفد الأممي عددا من الملفات المهمة أبرزها الأوضاع الانسانية، وبناء السلام، وخطة إعفاء البلاد من ديونه الخارجية، بالإضافة إلى تحويل المساعدات إلى مشاريع تنموية مستدامة يستفيد منها المواطنون الصوماليون.
من جانبهم أشاد المسؤولون الأمميون بالتطورات السياسة والأمنية والانسانية التي تشهدها الصومال، وبخاصة تحسن الاقتصاد الوطني، ونشر الحكم الرشيد والشفافية ، مؤكدين عزمهم على مساعدة الدولة الفيدرالية في تحقيق تطلعات الشعب الصومالي.
ودعا رئيس الوزراء المسؤولين إلى إيصال المشاريع التنموية إلى المناطق المحررة من مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وحضر الاجتماع رئيس ولاية جنوب الغرب عبد العزيز محمد حسن لفتاغرين، ووزراء في الحكومة الفيدرالية، ووزراء بحكومة الإقليم، ومسؤولون آخرون.
تعليقات الفيسبوك