قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري إن هناك توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي بتقديم مختلف صور الدعم والمساندة الممكنة للصومال الشقيق، في كل المجالات التنموية والتدريبية والأمنية، مضيفاً أن مصر سوف تستمر على نهجها في مساندة الصومال، والوقوف إلى جانب تطلعات شعبه في التنمية والاستقرار والأمن.
وألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، اليوم، كلمة خلال مشاركته، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مراسم تنصيب الرئيس العاشر لجمهورية الصومال الفيدرالية، الرئيس حسن شيخ محمود.
وفي مستهل الكلمة، قال رئيس الوزراء: اسمحوا لي في البداية أن أنقل تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي للرئيس حسن شيخ محمود، بمناسبة توليه رئاسة جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، وتمنياته بالتوفيق والنجاح لقيادة مسيرة الصومال الجديد، وهي الخطوة المهمة في صعيد تعزيز الاستقرار بالصومال.
وأضاف أن العلاقات المصرية – الصومالية علاقات استراتيجية وتاريخية ممتدة عبر العصور، حيث كانت مصر في طليعة الدول التي اعترفت باستقلال الصومال عام 1960، ولا يزال يُذكر بكل تقدير اسم الشهيد المصري “كمال الدين صلاح”، مندوب الأمم المتحدة لدي الصومال الذي دفع حياته عام 1957 ثمنًا لجهوده من أجل حصول الصومال على استقلاله والحفاظ على وحدته.
وقال مدبولي: إن العلاقات المصرية – الصومالية تتميز بتعدد الروافد في إطار من المصالح المشتركة، لتشمل جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، خاصة التعليمية والصحية والثقافية، والمجال العسكري أيضًا، كما توجد مواقف تاريخية مشرفة متبادلة لكلا البلدين.
وأكد رئيس الوزراء دعم مصر للجهود الوطنية الصومالية خلال الفترة المقبلة لتعزيز السلم والأمن في الصومال وتحقيق التنمية المستدامة والقضاء على الإرهاب؛ وذلك من أجل تخطى الصومال لتحدياته الراهنة وتحقيق تطلعات الشعب الصومالي في مستقبل مزدهر، وندعو جميع الأشقاء للوقوف إلى جانب الصومال ومساندته وتقديم الدعم اللازم له حتى تتحقق استدامة الأمن والاستقرار في الصومال وتعود الدولة الصومالية كعضو فعال وقوى ومؤثر في المجتمع الدولي.
كما أكد تطلع الدولة المصرية إلى تعزيز التعاون المشترك في كافة المجالات بما يحقق تطلعات ومصالح الشعبين.
واختتم رئيس الوزراء كلمته بالإعراب عن سعادته بالتواجد في مقديشو، متوجها بخالص الدعوات بالتوفيق والسداد للرئيس الصومالي الجديد، الرئيس حسن شيخ محمود، ولجميع من شاركوا في حفل التنصيب.
وفي مستهل الكلمة، قال رئيس الوزراء: اسمحوا لي في البداية أن أنقل تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي للرئيس حسن شيخ محمود، بمناسبة توليه رئاسة جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، وتمنياته بالتوفيق والنجاح لقيادة مسيرة الصومال الجديد، وهي الخطوة المهمة في صعيد تعزيز الاستقرار بالصومال.
وأضاف أن العلاقات المصرية – الصومالية علاقات استراتيجية وتاريخية ممتدة عبر العصور، حيث كانت مصر في طليعة الدول التي اعترفت باستقلال الصومال عام 1960، ولا يزال يُذكر بكل تقدير اسم الشهيد المصري “كمال الدين صلاح”، مندوب الأمم المتحدة لدي الصومال الذي دفع حياته عام 1957 ثمنًا لجهوده من أجل حصول الصومال على استقلاله والحفاظ على وحدته.
وقال مدبولي: إن العلاقات المصرية – الصومالية تتميز بتعدد الروافد في إطار من المصالح المشتركة، لتشمل جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، خاصة التعليمية والصحية والثقافية، والمجال العسكري أيضًا، كما توجد مواقف تاريخية مشرفة متبادلة لكلا البلدين.
وأكد رئيس الوزراء دعم مصر للجهود الوطنية الصومالية خلال الفترة المقبلة لتعزيز السلم والأمن في الصومال وتحقيق التنمية المستدامة والقضاء على الإرهاب؛ وذلك من أجل تخطى الصومال لتحدياته الراهنة وتحقيق تطلعات الشعب الصومالي في مستقبل مزدهر، وندعو جميع الأشقاء للوقوف إلى جانب الصومال ومساندته وتقديم الدعم اللازم له حتى تتحقق استدامة الأمن والاستقرار في الصومال وتعود الدولة الصومالية كعضو فعال وقوى ومؤثر في المجتمع الدولي.
كما أكد تطلع الدولة المصرية إلى تعزيز التعاون المشترك في كافة المجالات بما يحقق تطلعات ومصالح الشعبين.
واختتم رئيس الوزراء كلمته بالإعراب عن سعادته بالتواجد في مقديشو، متوجها بخالص الدعوات بالتوفيق والسداد للرئيس الصومالي الجديد، الرئيس حسن شيخ محمود، ولجميع من شاركوا في حفل التنصيب.
تعليقات الفيسبوك