انضم رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري إلى قوات الجيش الوطني الصومالي وسكان منطقة رقم 50 في إقليم شبيلي السفلى لأداء صلاة عيد الفطر صباح الأحد، إيذانًا بانتهاء شهر رمضان المبارك.
وبعد الصلاة، تبادل رئيس الوزراء بري التهاني مع المصلين وألقى كلمة أشاد فيها بتضحياتهم خلال شهر الصيام.
وقال بري: “نسأل الله أن يتقبل صيامكم وصلاتكم وصدقاتكم وتضحياتكم خلال الثلاثين يومًا الماضية، وأن يثبتكم في رحلتكم الروحية”.
وخلال حديثه إلى المصلين، دعا بري سكان شبيلي السفلى إلى التكاتف في الحملة الوطنية ضد حركة الشباب.
وتأتي هذه الزيارة في إطار جهود الحكومة الفيدرالية لحشد الدعم الشعبي والحفاظ على زخم حملتها العسكرية المكثفة ضد الجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وقد أدت الحملة العسكرية الصومالية، التي تُنفَّذ بدعم من الميليشيات العشائرية والشركاء الدوليين، إلى تحقيق مكاسب إقليمية كبيرة في غلمدغ وهيرشبيلي وأجزاء من شبيلي السفلى ومع ذلك، لا تزال حركة الشباب متحصنة في المناطق الريفية، حيث تواصل شن هجمات غير نظامية.
وتُصنف حركة الشباب رسميًا كمنظمة إرهابية من قبل الصومال والولايات المتحدة والأمم المتحدة، وقد شنت تمردًا دام أكثر من 15 عامًا بهدف الإطاحة بالحكومة الفيدرالية وفرض تفسيرها الصارم للشريعة الإسلامية.
تعليقات الفيسبوك