دعا الرئيس الصومالي السابق محمد عبد الله فرماجو إلى إجراء تحقيق شفاف وشامل في وفاة “شيغو” أحمد علي، الضابط العسكري السابق الذي توفي يوم الإثنين أثناء احتجازه لدى الحكومة.
وفي بيان صدر مساء الإثنين، حث فرماجو الإدارة الحالية على أخذ مخاوف عائلة “شيغو” وأقارب الشبان المحتجزين معه على محمل الجد.
وقال: “من المهم إجراء تحقيق فوري في ملابسات وفاة الفقيد”، مقدماً تعازيه لعائلة شيغو والشعب الصومالي، وداعياً الله أن يمنح ذويه الصبر والقوة.
كان شيغو محتجزًا منذ أواخر عام 2023، وكان يقضي عقوبة بالسجن لمدة 10 سنوات صادرة عن محكمة عسكرية بعد اشتباكات بين قواته والقوات الحكومية في مقديشو في أغسطس الماضي. وتوفي مساء الإثنين في مستشفى دجفير في مقديشو.
وأكد وزير الصحة الدكتور علي حاج آدم أن شيغو كان يتلقى علاجًا لفشل كبدي، وقد ثبتت إصابته بالتهاب الكبد الوبائي ودعا الوزير الجمهور إلى التزام الهدوء وعدم تسييس المسألة.
من جهتهم، رفض مسؤولون من عشيرة “جريروين” وعائلة شيغو الشائعات المتداولة بشأن تعرضه للتسميم، واصفين إياها بأنها لا أساس لها وتضر بالصالح العام.
وقالت الوزيرة”دهبا سوسو، وهي إحدى أقارب الفقيد “نحن راضون عن التقرير الطبي الصادر من مستشفى دجفير، ونحث الآخرين على عدم إثارة البلبلة دون سبب”.
وكان شيغو قد خدم سابقًا كقائد في منطقة بريري بإقليم شبيلي السفلى، وله تاريخ طويل في الخدمة العسكرية، وتحدث علنًا عن مقاومته لهجمات حركة الشباب، بما في ذلك هجوم عام 2017 الذي أسفر عن مقتل 18 من مقاتلي الحركة.
تعليقات الفيسبوك