قال رئيس صوماليلاند موسى بيحي عبدي أنه لا يرغب بتمديد فترة ولايته، لكنه أكد بأن انتخابات الأحزاب السياسية ستسبق الانتخابات الرئاسية. مضيفًا بأنه لن يتمكن من تمديد فترة ولايته دون موافقة الشعب.

وقال الرئيس بيحي: “يدعي زعماء المعارضة أني أرغب بتمديد فترة ولايتي والاستمرار في المنصب لأطول فترة ممكنة. فهل يعتقد هؤلاء أني أملك السلطة الكافية للقيام بذلك؟”.

وقال إنه سيتنافس في الانتخابات مع الأحزاب التي ستنتصر في انتخابات الأحزاب السياسية. وهي النقطة الخلافية بين الحكومة والمعارضة.

 وأضاف موسى بيحي: “لقد تنافست مع المعارضة في وضح النهار سابقًا، وسأتنافس مع الفائزين في الانتخابات الحزبية كذلك”.

وأكد إنه من أجل إجراء الانتخابات الرئاسية لا بد من إجراء انتخابات الأحزاب السياسية أولًا. مضيفًا: أن انتخابات الأحزاب يمكن أن تكتمل في وقت قصير إذا تعاونت المعارضة.

وقال بيحي: “أولاً وقبل كل شيء، يجب أن تظهر أحزاب جديدة كل 10 سنوات. إنه أمر أساسي يحظى بقواعد واضحة. إذا بذلنا ما في وسعنا وأسرعت المعارضة في إجرائها يمكن أن تقام الانتخابات الحزبية في أشهر نوفمبر أكتوبر أغسطس. وفي حال الانتهاء منها تبقى الانتخابات الرئاسية مسألة وقت”.

وتشكل تصريحات الرئيس مؤشرًا واضحًا على أنه ما زال مصرًا على موقفه بتقديم انتخابات الأحزاب قبل الانتخابات الرئاسية الأمر الذي تعتبره المعارضة مستحيلًا وغير شرعي.

وشهدت صوماليلاند انتخابات محلية وبرلمانية في 31 من مايو /أيار الماضي، شارك فيها أكثر من مليون ناخب.

 وجذبت تلك الانتخابات التي انتهت بسلاسة أنظار العالم، بالنظر إلى موقع الإدارة في قلب منطقة تعاني من اضطرابات سياسية وأمنية.

وبحسب قراءة المحللين السياسيين للوضع الانتخابي في صوماليلاند، أظهرت الانتخابات الأخيرة صعودًا للمعارضة على حساب الحزب الحاكم.

بينما تظهر مخاوف الأحزاب السياسية المعارضة من تأجيل الانتخابات الرئاسية حتى لا تفقد زخمها الذي اكتسبته من الشارع المحلي.

الصومال اليوم، القرن اليومية، وكالات

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر : الصومال اليوم

[], [], [], [], []

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.