مقديشو (الصومال اليوم): ازداد التوتر الأمني في مدينة غرووي مقر ولاية بونت لاند الفيدرالية بعد تصريح وزير ماليتها السيد عبد الله شيخ أحمد بأنه لا توجد أية رواتب لم تصرف إلى الشرطة العسكرية البونتل اندية المعروفة بـ ( الدراويش ).
وتحركت قوات من الشرطة العسكرية وهي غاضبة من تصريح الوزير إلى نقطة تابعة لوزارة المالية لجمع الضرائب واستولت عليها بعد أخلاها الموظفون الماليون و الحراس إثر سيطرة الدراويش.
ووصف نائب رئيس الشرطة العسكرية في بونت لاند الجنرال دير حاجي عبدي تصريح الوزير بالبعيد عن الحقيقة، مؤكدا أن قوات الدراويش في محافظات نغال وعين وسول لم يتسلموا راتبا منذ ثلاثين شهرا مضت.
و من جانبه تحدث المتحدث باسم قوات الدروايش الضابط محمود أحمد غُبدلى عن تمرد قوات الدراويش وأشار إلى أن القوات ظلت صامتة منذ هذه الشهور لمصلحة الولاية وشعبها، لكنها تطالب مسؤولي الولاية بدفع حقوقهم لها.
يُذكر أن إدارة الرئيس عبد الولي محمد علي ( غاس ) لولاية بونت لاند تواجه أزمات متعددة من بينها الأمن ومشكلة عدم صرف الرواتب للجنود و القرصنة بالإضافة إلى مجموعة داعش الصومالية التي تُعد الخطر الأكبر المحدق عليها مستغلة الفجوة بين الشعب والإدارة الذي بدأ يتسع يوما بعد يوم.
تواصل معنا عبر هذا الإيميل:
Somaliatoday20062hotmail.com
الرئيس ولاية بونت لاند هو أساس المشكلة فساد الإداري وصرف الأموال على السفر الذي لاتوجد الأصل الفائدة يجب على الرئيس الباقي على حكمه سنة صرف الرواتب للجميع الدوائر الحكومية بما فيه كافة القوات المسلحة حتى لا يحصل على التمرد .