بتعليمات من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدات السلطات التركية بتسيير جسر جوي بين مقديشو وإسطنبول لنقل مئات الجرحى الذين سقطوا بالتفجير الإرهابي الذي وقع أمام أحد الفنادق يوم أمس السبت في العاصمة مقديشو. راح ضحيته نحو 189 قتيلا وجرح 200 أخرين حتى الان .
وافادت تقارير إعلامية بوقوع انفجارين في العاصمة مقديشو، أدى الأول، الذي وقع في تقاطع K-5 بالمدينة أمام فندق “سفاري”، إلى سقوط العدد الأكبر من الضحايا، بالإضافة إلى تدمير عدة مبان، وإشعال النار بعشرات السيارات.فيما وقع الانفجار الثاني في منطقة “المدينة المنورة”، وأشارت الشرطة إلى أنها ألقت القبض على مشتبه فيه بزرع المتفجرات.
وذكر شهود عيان أن التفجير يعد من أشد التفجيرات التي تشهدها العاصمة مقديشو منذ سنوات، حيث ألحق أضرارًا بالمباني القريبة من موقع التفجير الذي نتج عن شاحنة مفخخة، واستهدف محطة لسيارات النقل العامة عند تقاطع “زوبي” وسط مقديشو، في وقت يشهد ازدحامًا بالمارّة.
الجدير بالذكر لم تعلن الحكومة الصومالية بعد عن الحصيلة النهائية لضحايا الحادث، الذي وصفه مراقبون بأنه “الانفجار الأقوى الذي شهدته مقديشو في تاريخها”.
في وقت حتى الساعة (12:13 ت.غ) لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجير، إلا أن أصابع اتهام الحكومة تشير إلى حركة “الشباب” التي غالبًا ما تتبنى مثل هذه التفجيرات.
هذا وشوهدت ألسنة الهب وأعمدة الدخان تتصاعد من موقع التفجير، فيما تعمل سيارات إسعاف، وأخرى عسكرية، بنقل المصابين إلى مشافي المدينة.
وقد انضم رئيس البلاد محمد عبد الله محمد فرماجو إلى آلاف الأشخاص الذين لبّوا نداء المستشفيات للتبرع بالدم للضحايا المصابين.
المصدر: يني شفق
تواصل معنا عبر هذا المؤتمر:
Somaliatoday2006@hotmail.com
تعليقات الفيسبوك