جردت قيادة المخابرات الصومالية تحت إدارة مديرها العام الجديد مهد محمد صلاد، رئيس الجهاز السابق فهد ياسين من حراسة غير قانونية.
وطرد رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلى فهد ياسين من منصب رئيس المخابرات في سبتمبر/أيلول الماضي على خلفية فضيحة اختفاء موظفة تنتمي لجهاز الاستخبارات.
وكان فهد ياسين قد احتفظ بـ30 عنصرًا من الفيلق الحربي للمخابرات ومركبتين عسكريتين لحراسة منزله الواقع في محيط القصر الرئاسي.
وتلك العناصر كانت قد تلقت تدريبات عسكرية خاصة من قبل المخابرات الإيطالية في إطار التعاون الأمني بين الصومال وإيطاليا .
وعين مجلس الوزراء الصومالي مهد محمد صلاد مديرًا للمخابرات الصومالية، الخميس الماضي، حيث تولى منصبه رسميا، الأحد، ويقوم صلاد حاليا بإعادة هيكلة الجهاز وتقييم قدراته قبل الشروع في المهام الأمنية التي تنتظره.
وفي هذا الإطار أصدر صلاد أوامره، الأربعاء، بتجريد ياسين من الحراسة غير القانونية، وأمر القوات بالعودة إلى مقر المخابرات العامة وإخلاء منزل فهد ياسين.
وينص قانون جهاز المخابرات على توفير 6 عناصر تنتمي لجهاز الاستخبارات للمدراء السابقين لحراستهم بالإضافة إلى توفير علاوات مالية لتغطية نفقاتهم الخاصة كاملة من خزينة وكالة المخابرات، لكن ياسين خالف هذا القانون.
وكان ياسين فر من الصومال إلى تركيا في 21 مايو/أيار الماضي قبل يوم واحد من تسليم فرماجو الحكم إلى رئيس الصومال الجديد حسن شيخ محمود.
لكن تقارير إعلامية أشارت الى إصدار أوامر للقوات التي كانت تحرس منزله بالانتقال إلى منزل يسكنه فرماجو بمحيط مطار مقديشو الدولي لكن القوات رفضت تلك الأوامر، وذكرت بأنها تنتظر قرار القيادة الجديدة لوكالة المخابرات الصومالية التي صدر عنها اليوم الأربعاء أمر بعودتهم إلى المقر العام للجهاز في العاصمة مقديشو.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : الصومال اليوم
تعليقات الفيسبوك