وجدد، في بيان، التأكيد على أن هذا “الهجوم الشنيع لن يقلل من تصميم قوات نظام بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال”، مشددا على “التزام التكتل المستمر والثابت بدعم الحكومة والشعب الصوماليين في سعيهم لتحقيق السلام والأمن المستدامين”.
كما دعا رئيس المفوضية، موسى فكي محمد، المجتمع الدولي إلى زيادة الدعم المقدم للأجهزة الأمنية الصومالية بما يتناسب مع التحديات الأمنية المطروحة.
“أتميس” بدلا من “أميصوم”
وفي مطلع أبريل الماضي، صوّت مجلس الأمن الدولي بإجماع أعضائه على تشكيل قوة جديدة تابعة للاتحاد الإفريقي لحفظ السلام في الصومال تتمثل مهمتها في مكافحة إرهاب حركة الشباب حتى نهاية 2024.
وحلتّ القوة الجديدة التي أُطلق عليها اسم “أتميس” محل القوة السابقة “أميصوم” (مهمة الاتحاد الإفريقي في الصومال)، ويبلغ عدد أفراد هذه القوة الجديدة 20 ألف عسكري وشرطي ومدني، سيخفض بشكل تدريجي إلى الصفر بحلول 31 ديسمبر 2024.
وسيتم في مرحلة أولى خفض العدد بمقدار 2000 جندي بحلول 31 ديسمبر 2022 ، ثم عمليات خفض متتالية في نهاية كل مرحلة (مارس 2023 وسبتمبر 2023 ويونيو 2024 وديسمبر 2024) وفقاً لنص القرار.
تعليقات الفيسبوك