أعلنت حركة “الشباب” الإرهابية، الجمعة، أنها استهدفت قاعدة لقوات حفظ السلام الإفريقية (أميصوم) جنوبي الصومال، ما أسفر عن مقتل وإصابة 17 جنديا أوغنديا.
وقال ضابط عسكري في منطقة “شبيلي السفلى” الجنوبية، للأناضول، إن حركة “الشباب” الإرهابية هاجمت في البداية نقطة تفتيش أمنية في البلدة بساعة متأخرة من مساء الخميس، إلا أن الجيش تصدى للهجوم بسرعة”.
وأضاف الضابط، الذي طلب عدم الكشف عن هويته كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، “بعد إحباط هجومهم، أطلق المسلحون قذائف الهاون على قاعدة تابعة لـ (أميصوم)، ومن المحتمل أن تكون بعض القذائف سقطت داخل القاعدة”، دون الكشف عن سقوط ضحايا.
واستهدف الهجوم قاعدة “بولومرير” التابعة لقوات الاتحاد الإفريقي الواقعة على بعد 123 كلم جنوبي العاصمة مقديشو، بحسب المصدر نفسه.
من جهتها، أعلنت حركة “الشباب” المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم، قائلة إن “حصيلة ضحايا الهجوم بلغت 17 جنديا أوغنديا من قوات حفظ السلام بين قتيل وجريح”.
وأوضحت حركة الشباب، عبر محطة” راديو الأندلس” التابعة لها، إن “هجوم مجاهدي الحركة استهدف قاعدة “بولومرير” في منطقة شبيلي السفلى”.
ومنذ سنوات، يخوض الصومال حربا ضد “الشباب”، وهي حركة مسلحة تأسست مطلع 2004، وتتبع فكريا لتنظيم “القاعدة”، وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.
وبدأت قوات “أميصوم” مهامها في الصومال عام 2007، لدعم الحكومة الصومالية في حربها ضد حركة “الشباب”، وتدريب قوات الأمن المحلية، وغيرها.
تعليقات الفيسبوك