استدعت الحكومة الفيدرالية الصومالية أمس الأحد سفيرها من نيروبي محمود أحمد ترسن وطلبت من السفير الكيني لدي الصومال لوكاس تومبو مغادرة البلاد.
وفي بيان بثه التلفزيون الرسمي ، قال السكرتير الدائم بوزارة الخارجية الصومالية محمد علي نور إن القرار ينم عن مسؤولية الحكومة الفيدرالية بحماية سيادة البلاد ووحدتها، كما تأسف للتدخل السافر من قبل كينيا في الشأن الصومالي.
واتهمت الحكومة الصومالية كينيا بممارسة الضغوط علي رئيس ولاية جوبالاند أحمد مدوبي لعرقلة الإتفاق السياسي المبرم بشأن الانتخابات الصومالية ، متهمةً إياها بخرق الأعراف الدبلوماسية والمعاهدات المنظمة الدول.
وفي الختام أكد السكرتير الدائم بوزارة الخارجية محمد علي نور أن بلاده لن تقبل كل مايمس سيادتها وأمنها واستقرارها .
تعليقات الفيسبوك