اعتقلت الشرطة الكينية، الخميس، رجلين كينيين في بلدة إيلوَك بمقاطعة مانديرا، بعد ورود معلومات عن تورطهما في عمليات سطو وانضمامهما إلى الجيش الوطني الصومالي.
وقالت الشرطة في بيان إن المشتبه بهما، ويبلغان من العمر 23 و32 عامًا، تم ضبطهما في سوق روبه (سوكو يا روبا) وبحوزتهما بندقية AK-47، وثلاثة مخازن فارغة وآخر يحتوي على 27 طلقة.
وأضاف البيان أن المتهمين عبرا إلى داخل الصومال سابقًا والتحقا بالقوات الصومالية، مشيرة إلى أن ذلك يُعد مخالفة للمادة 68 من قانون العقوبات الكيني، والتي تجرم الانضمام إلى قوات أجنبية.
وأكدت الشرطة أن المشتبه بهما سيواجهان تهمًا تتعلق بالسطو بالعنف والانضمام غير القانوني إلى جيش أجنبي.
وتنتشر ظاهرة التحاق شبان كينيين بجماعات مسلحة أو جيوش أجنبية في المناطق الحدودية، ويعود بعضهم للمشاركة في أعمال إجرامية أو صراعات قبلية، بحسب مصادر أمنية.
وترتبط هذه الظاهرة بحالة عدم الاستقرار في الصومال، حيث تنشط حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي تنفذ هجمات في الداخل الصومالي وعلى الأراضي الكينية، مستغلة الثغرات الحدودية.
وقد عززت السلطات الكينية من انتشار قواتها الأمنية واستخدامها للتكنولوجيا بهدف الحد من هذه التهديدات، وسط اتهامات لبعض المتعاونين المحليين بتسهيل الهجمات.
تعليقات الفيسبوك