التقى الرئيس الكيني ويليام روتو برئيس إدارة أرض الصومال عبدالرحمن محمد عبدالله عرو في نيروبي يوم الخميس، 28 مايو، في اجتماع رفيع المستوى أثار مناقشات دبلوماسية جديدة في منطقة القرن الأفريقي.
ووفقًا لبيان صادر عن مكتب رئاسة أرض الصومال، أجرى الزعيمان محادثات شاملة حول مجموعة من القضايا الثنائية والإقليمية، بما في ذلك السلام والاستقرار، والتعليم، وتطوير المؤسسات، والتعاون الاقتصادي.
وأكد الزعيمان، حسبما ورد، على المصالح المشتركة في تعزيز التجارة والاستثمار وربط الرحلات الجوية، كما ناقشا مكافحة الإرهاب، وتمكين الشباب، والتدريب المهني. كما تم تسليط الضوء على تبادل البرامج الأكاديمية وبناء القدرات للمؤسسات العامة.
وجاء في البيان الصادر عن المتحدث باسم رئاسة أرض الصومال، حسين آدم إيغي (ديير): “أكد الاجتماع على العلاقة القوية والراسخة بين أرض الصومال وكينيا، وهي شراكة تقوم على الاحترام المتبادل والقيم المشتركة والرؤية الموحدة للسلام والاستقرار والازدهار في المنطقة”.
وقد جاء هذا اللقاء الدبلوماسي قبل يوم واحد فقط من الافتتاح الرسمي لمكتب بعثة أرض الصومال في نيروبي 29 مايو — وهي خطوة أثارت قلقًا في مقديشو.
وعلى الرغم من مراسم الافتتاح، أكدت وزارة الخارجية الكينية التزامها بالاعتراف بسيادة الصومال، موضحة أن الحدث لم يكن مصرحًا به رسميًا وأن وضع أرض الصومال الدبلوماسي لا يزال غير معترف به.
وتجد كينيا نفسها الآن تسير في مسار دبلوماسي دقيق، تحاول من خلاله الحفاظ على علاقات استراتيجية مع أرض الصومال، في الوقت الذي تتمسك فيه بالتزاماتها الرسمية تجاه وحدة أراضي الصومال.
تعليقات الفيسبوك