افتتح  الرئيس الصومالي ،  حسن شيخ محمود، اليوم السبت، انعقاد الدورة الخامسة من البرلمان الفيدرالي، الذي أقيم بحضور قادة البرلمان وأعضاء مجلسي الشعب والنواب، وألقى  كلمة تؤكد على الأولوية التي توليها إدارته لبناء حكومة ديمقراطية وتعزيز السيادة الوطنية.

وبدأ رئيس الجمهورية خطابه بتقديم التعازي لأسر وذوي الأعضاء السابقين في البرلمان الفيدرالي، المغفور لهم بإذن الله محمد عثمان جواري وخديجة محمد ديرية وعبد الرزاق محمد حريد الذين فارقوا الحياة منذ الدورة السابقة، معبرًا عن حزنه العميق لفقدانهم واعترافه بدورهم البارز في الحياة السياسية والاجتماعية للبلاد.

وأشاد فخامته بإنجازات البرلمان خلال الدورات السابقة، وخاصة فيما يتعلق بإقرار الفصول الأولى من الدستور الانتقالي، معتبرًا ذلك خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد.

كما أكد على الحاجة الماسة لاستكمال إطار الدستور لضمان استمرارية العملية الديمقراطية وحماية حقوق المواطنين، مشددًا على أهمية القوانين في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.

وفي ختام كلمته، دعا الرئيس إلى التضامن والتعاون بين جميع الأطراف السياسية والاجتماعية من أجل بناء مستقبل أفضل للصومال، مؤكدًا على أهمية الاستفادة من الإنجازات التي حققتها البلاد وتعزيز السلم الاجتماعي والسياسي.

المصدر : صونا

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.