غادر الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إلى تركيا في زيارة عمل بعد تلقيه دعوة رسمية من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وسيجري الرئيس محمود محادثات مع نظيره التركي تركز على تعزيز التعاون الثنائي، لا سيما في المجالين العسكري والأمني، بالإضافة إلى دعم جهود الصومال المستمرة في مكافحة حركة الشباب، وفقًا لبيان صادر عن الرئاسة الصومالية.
وجاء في البيان: “هذه الزيارة مهمة في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون بين الصومال وتركيا للقضاء على الإرهاب، حيث تلتزم الحكومة الصومالية بمواصلة القتال الشرس ضد حركة الشباب لضمان الاستقرار والسلام وإعادة إعمار البلاد”.
تحافظ الصومال وتركيا على شراكة قوية واستراتيجية تغطي مجموعة واسعة من القطاعات، بما في ذلك الأمن والعسكر والتجارة والاقتصاد الأزرق والطاقة والتعليم. وتعد تركيا الداعم الدولي الرائد في بناء قدرات الجيش الصومالي، لا سيما من خلال تدريب القوات الصومالية والمساعدة في عمليات مكافحة الإرهاب.
ومؤخرًا، سلمت تركيا مركبات جوية قتالية مسيّرة متقدمة من طراز بيرقدار أقنجي إلى الصومال، وذلك في إطار تنفيذ تعهد عسكري طال انتظاره لتعزيز الحرب ضد حركة الشباب.
ويمثل نشر طائرات أقنجي المسيرة خطوة بارزة في التعاون العسكري بين الصومال وتركيا، ويعزز الوجود الاستراتيجي لتركيا في منطقة القرن الأفريقي.
تعليقات الفيسبوك