انتقد الرئيس الصومالي السابق، الشيخ شريف شيخ أحمد، بشدة تعامل الحكومة الفيدرالية مع القضايا السياسية والأمنية، التعديلات الدستورية، والانتخابات. وخلال مؤتمر صحفي عقده في مقديشو يوم الثلاثاء، اتهم زعيم حزب هملو قرن الحكومة بتأجيج الانقسامات وتقويض العمليات الديمقراطية.
أبرز انتقاداته:
•التعديلات الدستورية:
أعرب أحمد عن استيائه من التعديلات الأخيرة التي طالت أربعة فصول من الدستور، مشددًا على أنها زادت من التوتر بين الحكومة الفيدرالية والولايات الأعضاء ، ودعا إلى تحقيق هذه التغييرات الدستورية عبر توافق شعبي واسع.
•العملية الانتخابية:
وصف اقتصار الانتخابات على مقديشو، بيدوا، دوسمريب، وجوهر بأنه خطوة تقسيمية قد تتطلب جهدًا كبيرًا لإعادة توحيد الشعب، مشيرًا إلى توفر خيارات بسيطة وخالية من الفساد لتحسين العملية الانتخابية.
كما وجه اتهامات للجنة الانتخابية بتسجيل طلاب المدارس والجامعات في الدوائر الانتخابية للمشاركة في التصويت.
•انتقادات للحكومة:
أكد أحمد أن البلاد لا تمتلك برلمانًا أو حكومة أو جهازًا قضائيًا فعالًا، مدعيًا أن السلطة تتركز في يد شخص واحد لم يسمه.
•الاتفاق بين الصومال وإثيوبيا:
أعرب عن قلقه العميق تجاه الاتفاق الذي تم بوساطة تركية لاستعادة العلاقات الدبلوماسية بين الصومال وإثيوبيا، والذي جاء بعد خلاف استمر لمدة عام.
وانتقد الاتفاق الإثيوبي مع أرض الصومال لتأجير أراضٍ ساحلية لإقامة قاعدة بحرية مقابل الاعتراف المحتمل باستقلال المنطقة.
تصريحات أحمد تعكس تصاعد التوتر السياسي وسط تحديات أمنية وسياسية معقدة تواجه البلاد.
تعليقات الفيسبوك