انخفضت أسعار الذهب قليلا، الجمعة، بعد بيانات أظهرت تسارع التضخم الأمريكي، لكنها بقيت مستقرة قرب 2000 دولار للأوقية وتتجه لتسجيل ثاني مكسب أسبوعي، جراء تعثر المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا.
والخميس، أظهرت بيانات رسمية تسارع التضخم في الولايات المتحدة إلى 7.9 بالمئة في فبراير/ شباط، من 7.5 بالمئة في يناير/ كانون الثاني الماضيين، ما يعزز توجهات الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) لرفع الفائدة في وقت لاحق من مارس/ آذار الجاري.
ويضعف التوجه نحو تشديد السياسة النقدية من مكانة الذهب باعتباره أداة تحوط من التضخم.
لكن تصاعد الأزمة في أوكرانيا، خصوصا بعد فشل أحدث جولة للمفاوضات بين موسكو وكييف جرت الخميس في مدينة أنطاليا التركية، يبقي على دعم مكانة الذهب ملاذا آمنا وقت الأزمات.
وبحلول الساعة 9:00 (ت.غ)، انخفض المعدن الأصفر في التعاملات الفورية 4.5 دولارات أو بنسبة 0.25 بالمئة، إلى 1992.7 دولارا للأوقية.
وسجلت العقود الأمريكية الآجلة للذهب انخفاضا طفيفا بمقدار 1.5 دولار أو بنسبة 0.07 بالمئة، لتتداول عند 1998.9 دولارا للأوقية.
ويتجه الذهب لتسجيل مكسب أسبوعي بنحو 0.1 بالمئة.
وتأثرت أسعار الذهب سلبا بارتفاع الدولار مع زيادة احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية.
والجمعة، ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية منافسة، بنسبة 0.25 بالمئة إلى 98.75 نقطة، ويتجه لتسجيل مكسب أسبوعي بنحو 0.7 بالمئة.
وكلما ارتفع الدولار قلت جاذبية الذهب لارتفاع كلفة اقتنائه على حاملي العملات الأخرى.
تعليقات الفيسبوك