أعربت وزراة الخارجية والتعاون الدولي الصومالية عن خالص امتنانها لحكومة جمهورية تركيا على دعوتها إلى المحادثات في أنقرة، حيث شارك الوفد الصومالي، بقيادة وزير الخارجية والتعاون الدولي، معالي أحمد معلم فقي أحمد.
وقدم وزير الخارجية شكرة وتقديره لنظيره التركي في دوره لتيسير الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة مع إثيوبيا.
وقالت الوزارة في بيان: “خلال المحادثات التي جرت يومي 12 و13 أغسطس، تم إحراز تقدم، ونحن نقدر جهود الرئيس رجب طيب أردوغان المستمرة في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة”.
وأضاف البيان: تلتزم الحكومة الصومالية الفيدرالية بالمشاركة في الجولة الثالثة المقبلة من المحادثات، على أمل أن تفضي إلى حل نهائي يعزز وحدة الصومال وسيادته، مع الالتزام الصارم بالقانون الدولي واتفاقية الأمم المتحدة حول البحار ومبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة.
وأكدت الوزارة، ان الصومال يظل ثابتًا على موقفه في حماية سيادته وسلامة أراضيه، وملتزمًا بقوة بحماية حدوده وضمان الاستقرار وسلامة المواطنين.
المصدر: صونا
تعليقات الفيسبوك