تم اليوم إعادة 164 مهاجراً صومالياً كانوا عالقين في ليبيا إلى مقديشو بسلام، في إطار جهود مشتركة بين الصومال والاتحاد الأوروبي (EU) ومنظمة الهجرة الدولية (IOM) ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR).
تم نقل 55 من العائدين إلى هرجيسا، بينما بقي 109 منهم في مقديشو.
تجربة العديد من العائدين كانت صعبة، حيث قضوا فترات طويلة في سجون في ليبيا، التي تُعد طريقاً شائعاً للمهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا.
قال أحد الشباب العائدين: “أنا سعيد بالعودة إلى بلدي الصومال نأمل أن نحسن حياتنا هنا. أنصح الشباب الصومالي بتجنب الذهاب إلى دول مثل ليبيا، لأننا عانينا هناك.
أكدت الحكومة الصومالية أنها تعمل بجد لمعالجة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وذكرت أن هذه العملية الأخيرة جزء من جهود إعادة المواطنين العالقين في الخارج.
قال وزير الخارجية والتعاون الدولي، أحمد فقي: “هذه خطوة مهمة لضمان سلامة ومستقبل مواطنينا.”
تظل ليبيا لفترة طويلة ممراً للمهاجرين الصوماليين الراغبين في الوصول إلى أوروبا ومع ذلك، أدى الانهيار في ليبيا إلى تفاقم أوضاع المهاجرين، مما أدى إلى زيادة حالات الاختطاف والتعذيب والاحتجاز التي يعاني منها الصوماليون.
تعليقات الفيسبوك