– تمكنت قوات الجيش الوطني الصومالي، بدعم من مقاتلي الدفاع المحلي في إقليم هيران، من صد سلسلة هجمات شنتها عناصر حركة الشباب على الحدود بين إقليمي هيران وشبيلي الوسطى، في عملية عسكرية استمرت 48 ساعة وأسفرت عن مقتل أكثر من 70 عنصراً من الجماعة المتطرفة، وفقاً لما أعلنته مصادر حكومية.
وتمكنت القوات المشتركة خلال العملية من السيطرة على كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر، الأمر الذي يُعد ضربة موجعة لقدرات الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي تسعى لتوسيع نفوذها في مناطق وسط البلاد.
وأشادت الحكومة الفيدرالية الصومالية بالجهود البطولية التي بذلتها القوات المسلحة، وبالدور المحوري الذي لعبته المجتمعات المحلية، لا سيما في إقليم هيران، في التصدي للتهديدات الإرهابية والدفاع عن استقرار البلاد.
وتأتي هذه العملية الناجحة في أعقاب اغتيال العقيد عبد الرحمن حُجال، أحد أبرز قادة الكتائب في هيران، وقبلها محاولة اغتيال فاشلة استهدفت الرئيس حسن شيخ محمود، ما يعكس تصعيداً في هجمات الحركة خلال الفترة الأخيرة.
وأكدت الحكومة الصومالية التزامها الكامل بمواصلة العمليات العسكرية ضد حركة الشباب، مشددة على أهمية الشراكة بين الجيش والشعب الصومالي، إلى جانب التعاون مع الحلفاء الدوليين، لتحقيق الأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد.
تعليقات الفيسبوك