الجيش الوطني الصومالي (SNA)، بدعم من القيادة الأمريكية في إفريقيا (AFRICOM)، نفذ ضربات جوية بالقرب من منطقة بولو برتي في إقليم هيران في 20 فبراير 2025، لإحباط هجوم من قبل حركة الشباب على المنطقة.

ووفقًا لمسؤولين في الحكومة الصومالية، فإن هذه الضربات الجوية تأتي في إطار الجهود المستمرة لإضعاف قدرات حركة الشباب العملياتية ومنع هجماتها على المدن الاستراتيجية.

وقال متحدث باسم الحكومة الصومالية: “تُظهر هذه العملية فعالية شراكتنا مع الحلفاء الدوليين في مكافحة الإرهاب. نحن ملتزمون بالقضاء على هذه الجماعات وضمان أمن وسلامة مواطنينا.”

كما أكد المتحدث على أهمية التعاون العسكري، مشيرًا إلى أن “الشراكة بين الجيش الوطني الصومالي وAFRICOM تعكس الالتزام العالمي بمكافحة الإرهاب في الصومال.”

وتواصل الولايات المتحدة وشركاء دوليون آخرون تقديم دعم حيوي للحكومة الصومالية، يشمل تبادل المعلومات الاستخباراتية، والتدريب، والمساعدات اللوجستية، كجزء من استراتيجية أوسع لمواجهة التهديدات الإرهابية في المنطقة.

لم تكشف الحكومة الصومالية عن عدد مقاتلي الشباب الذين قُتلوا في الضربة الجوية.

وجددت الحكومة التزامها بالقضاء على الإرهاب، متعهدة بمواصلة العمليات العسكرية بالتعاون مع الحلفاء الدوليين، كما دعت المجتمع الدولي إلى مواصلة دعمه لتحقيق السلام والأمن الدائمين في الصومال.

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.