أدانت جبهة تحرير أوغادين على تصريحات من قائد أركان الجيش الإثيوبي، الجنرال برهان جولا، الذي اتهم الجبهة بأنها عدوة للدولة وأنها على صلة بمصر.
وقد طالبت الجبهة، وهي حزب سياسي معترف به قانونياً، بتوضيح فوري من الحكومة الإثيوبية يوم الخميس، محذرة من أن مثل هذه التصريحات تهدد اتفاق السلام لعام 2018.
التعليقات المثيرة للجدل قيل إنها صدرت في فيديو عُرض على إثيو-فوروم في 8 سبتمبر 2024، حيث يُرى الجنرال جولا وهو يتهم الجبهة بالعمل ضد مصالح إثيوبيا.
في بيانها، وصفت ONLF هذه الاتهامات بأنها لا أساس لها وتضر بعملية السلام. “التصريحات تقوض اتفاق السلام لعام 2018 والثقة التي بُنيت على مدى سنوات وندعو الحكومة الإثيوبية والجنرال جولا إلى توضيح صحة الفيديو على الفور ونبذ التصريح إذا كان قد تم تمثيله بشكل خاطئ”، أضافت ONLF. “إذا كانت التصريحات حقيقية، يجب على الحكومة أن تتحرك بسرعة لتفكيك نفسها عن مثل هذه الخطابات الضارة.”
الاتفاقية التي وقعت في أسمرة، إريتريا، في عام 2018 أنهت عقوداً من النزاع بين الجبهة وإثيوبيا، حيث التزمت الأطراف بالعيش السلمي والتعاون، خصوصاً في منطقة الصومال الإثيوبية.
وكانت اتفاقية السلام، التي شهدت تخلي ONLF عن السلاح مقابل الاعتراف السياسي، قد نُوه بها كخطوة أساسية نحو حل التوترات المستمرة في منطقة الصومال الإثيوبية. ومع ذلك، فإن الاتهامات الأخيرة أثارت قلقاً بشأن مستقبل هذه السلام .
تعليقات الفيسبوك