أعلن الاتحاد الأفريقي، تعيين فيونا لورتان، نائبة جديدة للممثل الخاص لبعثة الاتحاد في الصومال، ونائبة لرئيس أميصوم.
وذكر الاتحاد في بيان، أن “لورتان” لديها خبرة في هذا المنصب، وستلعب دورًا مهمًا في المرحلة القادمة لالتزام الاتحاد الأفريقي بضمان استقرار وأمن الصومال.
وانضمت لورتان إلى مفوضية الاتحاد الأفريقي في مايو 2002، حيث عملت في أدوار مختلفة لضمان السلام والأمن في جميع أنحاء القارة.
وزارة الخارجية الصومالية
الجدير بالذكر، أعلنت وزارة الخارجية الصومالية في نوفمبر الماضي، سيمون مولونغو، نائب الممثل الخاص للاتحاد الإفريقي في الصومال “شخصا غير مرغوب فيه”.
وفي رسالة بعثتها إلى مفوضية الاتحاد، اتهمت الخارجية الصومالية الأوغندي مولونغو بارتكاب “أنشطة لا تتوافق مع تفويض بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميصوم) واستراتيجية الصومال الأمنية”، دون أن توضح طبيعة تلك الأنشطة.
وأشارت الرسالة إلى ضرورة أن يغادر سيمون مولونغو الصومال في غضون سبعة أيام.
من جانبه،قال وزير الخارجية الصومالي محمد عبد الرزاق، إن الحكومة الفيدرالية “ستحاسب موظفي بعثة الاتحاد الإفريقي، خاصة أولئك الذين يشغلون مناصب قيادية والذين يتوقع منهم تجنب أي شيء من شأنه تشويه صورتهم وواجباتهم تجاه أعمال حفظ السلام للأمم المتحدة والاتحاد”.
استمرار نشاط تنظيم القاعدة
وقالت صحيفة “صومالي جارديان” إن وابلا من قذائف الهاون سقطت على القاعدة العسكرية في بلدة دينسور جنوب البلاد , وذلك بعد يوم من إعلان مسلحي الحركة المتحالفة مع تنظيم “القاعدة” عن مقتل 10 جنود صوماليين في المنطقة المضطربة.
وبحسب “الشباب” فقد أسفر هجوم اليوم عن مقتل جنديين إثيوبيين على الأقل وإصابة خمسة آخرين، إضافة إلى تدمير عربتين عسكريتين. وذكرت وسائل إعلام موالية للحركة أن 24 قذيفة هاون سقطت داخل القاعدة المستهدفة.
ولم تعلق القوات الإثيوبية المتواجدة في البلاد أو سلطات إقليم جنوب غرب الصومال “الذاتي الحكم) على الفور على الهجوم.
وزعم مسلحون مقتل 10 جنود تابعين للحكومة الإقليمية في هجوم استهدف قاعدتهم في دينسور يوم السبت، فيما أفادت تقارير إعلامية بأن جثثهم تم عرضها في بعض الأماكن في محافظة باي الجنوبية.
تعليقات الفيسبوك