وصل الأمين التنفيذي للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، الدكتور وركنه غب يهو، إلى مقديشو يوم الاثنين لإجراء محادثات رفيعة المستوى مع قادة الحكومة الصومالية لتعزيز التعاون بين الصومال والهيئة الإقليمية.
خلال زيارته، التقى الدكتور وركنه بالرئيس الصومالي حسن شيخ محمود. وركزت المناقشات على القضايا الإقليمية المهمة، بما في ذلك التحديات الأمنية، والتعاون الاقتصادي، والمبادرات التي تقودها إيغاد في الصومال. وأكد الرئيس حسن التزام الصومال بتعميق الروابط مع إيغاد والمساهمة في استقرار المنطقة.
وفي لحظة مفصلية من الزيارة، وقع الدكتور وركنه اتفاقًا مع وزير الخارجية الصومالي أحمد فقيه لإنشاء مركز إقليمي للتميز في الاقتصاد الأزرق. سيركز المركز على التنمية البحرية المستدامة، مما يمثل خطوة هامة نحو استغلال الموارد الساحلية للصومال لتحقيق النمو الاقتصادي.
وأشاد الدكتور وركنه بتقدم الصومال في بناء الدولة، معترفًا بجهود البلاد في مكافحة التطرف العنيف، ومعالجة التحديات المتعلقة بالمناخ، وزيادة الحوكمة الشاملة. وأعاد التأكيد على دعم إيغاد المستمر لطريق الصومال نحو السلام والازدهار المستدام.
وقال الدكتور وركنه: “الصومال ليست فقط عضوًا مؤسسًا في إيغاد ولكنها أيضًا شريك حاسم في مهمتنا المشتركة لتعزيز السلام والتنمية في قرن إفريقيا.” وأضاف: “نقف مع الصومال بينما تشق طريقها نحو السلام والازدهار المستدام.”
كما التقى الأمين التنفيذي بممثلي بعثة إيغاد في الصومال، بقيادة السيد محمد كرش، لمناقشة البرامج الإقليمية المستمرة
وتؤكد الزيارة على التزام إيغاد المستمر بمساعدة الصومال في جهود التعافي والتكامل الإقليمي.
بينما تعمل إيغاد مع الصومال على المبادرات عبر الحدود والأهداف الإقليمية الأوسع، تسلط الزيارة الضوء على تعزيز الروابط الدبلوماسية والفنية التي تشجع على السلام والأمن والتنمية على المدى الطويل عبر قرن إفريقيا.
تعليقات الفيسبوك