تم افتتاح مركز تدريب بحري جديد في مقديشو بتمويل الولايات المتحدة الأمريكية بهدف تنمية القدرة المحلية للصومال على حماية مياهه الإقليمية، مع تزايد عمليات الصيد غير المشروع فيها.
قام مكتب الشؤون الدولية لمكافحة المخدرات وإنفاذ القانون في وزارة الخارجية الأمريكية بتقديم الأموال لبناء المركز الذي جاء افتتاحه بعد الانخفاض المستمر في القرصنة على طول الساحل الصومالي.
يتمتع الصومال بأكبر خط ساحلي في القارة الإفريقية، وتسعى الحكومة الصومالية إلى حماية مصالح الشعب الصومالي في التنمية المستدامة في مواردها البحرية وإلى المراقبة وإنفاذ القانون في مياهها الإقليمية
وقال سفير الولايات المتحدة لدى الصومال، لاري أندريه، خلال حفل افتتاح المرفق يوم الأربعاء الماضي: “سيساهم مركز التدريب هذا في فعالية الحكومة الصومالية في الاضطلاع بهذه المسؤولية المهمة”.
يعتبر تمويل بناء المركز جزءا من 3 ملايين دولار قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية لدعم برامج بناء القدرات البحرية، ومن المقرر استخدام المركز لبناء التدريب المتخصص لقوات الشرطة الصومالية وكذلك خفر السواحل.
الصومال الجديد
تعليقات الفيسبوك